"ماريا كوهين أدرعي".. تهبط الى قعر التطبيع
2021-11-05 19:25:58
إفتتحت ماريا معلوف عهداً جديداً من التطبيع مع العدو الاسرائيلي، خارقة القانون اللبناني، إذ ظهرت في مقابلة على قناة اسرائيلية، قالت فيها انها تتمنى أن تزور اسرائيل.
ومعلوف التي عرفت منذ العام 2010 بمعارضتها لحزب الله ومهاجمته، خطت خطوة تطبيعية تتخطى الجانب السياسي المتمثل في الخصومة مع حزب الله، حيث افتتحت علاقة مع اسرائيل، ضاربة بعرض الحائط القانون اللنباني الذي يحظر التعامل مع العدو والتطبيع معه.
תכף ב-#חדשותהערב של @kann_news משהו שלא קורה כל יום. העיתונאית הלבנונית מחוללת הסערות, מריה מעלוף @bilarakib, בשיחה ראשונה עם כלי תקשורת ישראלי על מאבקה נגד חיזבאללה, הציוץ שנתפס כהסתה לחיסול נסראללה, האיומים שגרמו לה לעזוב את ארצה והתקווה שלבנון תצטרף להסכמי הנרמול. יהיה מעלף pic.twitter.com/tSCJfUmu1N
— roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) November 4, 2021
اللافت في التصريحات انها لم تذكر فلسطين، وتنكرت لهوية المقدسات التي يُجمع العالم على أنها فلسطينية. فقد ضمت كنيسة بيت لحم الى اسرائيل عوضاً عن فلسطين، كما ضمت المسجد الأقصى الى الاحتلال.. وهو تصريح يؤشر الى مستوى الوضاعة السياسية في التعامل مع المقدسات والحقوق الفلسطينية، فضلاً عن الوضاعة في التنكر للقانون اللبناني والموقف الرسمي.
#ماريا_معلوف في مقابلة خاصة مع القناة 11 العبرية#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/FsbhsZ0vbM
— ﮼فؤاد ﮼خريس | Fouad khreiss (@fouadkhreiss) November 5, 2021
وبلغت معلوف في هذه الاطلالة، القعر الأخلاقي والإنساني، بصرف النظر عن ضيق الأفق السياسي، والضحالة في قراءة المتغيرات المصلحة اللبنانية. فقد أعربت عن سعادتها لأنها تجري مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي للمرة الأولى، ورأت أن "هذه ليست عمالة بل انفتاحاً". وأضافت: "إسرائيل ليست عدواً"، معربة عن اعتقادها ان "اتفاقيات إبراهام ستصل إلى لبنان، وسأعود يومها إلى لبنان بعد أن تكون إسرائيل داعماً أساسياً للاقتصاد اللبناني، ونتخلص من سلاح حزب الله". وتقدم المحامي غسان المولى، بوكالته عن الأسرى المحررين نبيه عواضة واحمد طالب وشوقي عواضة، والإعلاميين خليل نصرالله وحسين مرتضى، بإخبار أمام النيابة العامة العسكرية، ضد ماريا المعلوف، بجرائم الاتصال والتعامل مع العدو الإسرائيلي والاعتداء الجنائي على أمن الدولة الخارجي وتحريض العدو على قتل اللبنانيين ودس الدسائس والفتن، وذلك على خلفية ظهورها على أحدى القنوات الإسرائيلية والتحريض على قتل اللبنانيين والتطبيع معه واجتياح لبنان.وأثارت تصريحات معلوف وإطلالتها جدلاً واسعاً في مواقع التواصل اللبناني. ووصفت مقابلة معلوف بأنها "مقابلة العار"، فيما أطلق عليها البعض اسم "ماريا كوهين أدرعي"، وذلك على خلفية تسجيلها سابقة في الظهور على محطة اسرائيلية. ومع أن مقطع الفيديو الكامل في "يوتيوب" محظور في لبنان، روجت معلوف لاطلالتها بإعادة تغريد مقاطع فيديو عن تغريدات صحافيين اسرائيليين.
بعد مقابلة العار التي قامت بها العميلة اللبنانية #ماريا_معلوف مع إحدى المحطات الإعلامية الصهيونية ، يجب على القضاء اللبناني إصدار مذكرة توقيف بحقها .#ماريا_معلوف_عميلة
— Hassan ahmad ( الحساب الثاني ) (@hassounahmad12) November 5, 2021
الإعلامية اللبنانية
وكالات