فيما بدأت وزارة الصحة في ارسال مواعيد للجرعة الثالثة المعززة للفئة العمرية التي تفوق الستين عاماً، يواصل وباء كورونا انتشاره من جديد. وقد أتت خطوة الوزارة لتسريع تلقيح الفئات المعرضة لمخاطر صحية، كما هو حاصل عالمياً، لتعزيز المناعة المجتمعية.
عاد لبنان ليشهد ارتفاعاً جديداً في الإصابات وفي نسبة الفحوص الموجبة والمرضى في المستشفيات. وسجل يوم أمس الخميس 6 وفيات، رفعت العدد التراكمي للوفيات إلى 8534 وفاة، وارتفع عدد الإصابات إلى 713 إصابة جديدة، جعلت الإصابات الكلية 645104، منذ بدء تفشي الجائحة.ووفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة اليوم الجمعة في 5 تشرين الثاني، أجري يوم أمس 16435 فحصاً، لكن نسبة الفحوص التراكمية الموجبة ارتفعت إلى 5.8 بالمئة، وكذلك نسبة الحدوث لكل مئة ألف شخص ارتفعت إلى 158 حالة.إلى ذلك وصل عدد المرضى في المستشفيات إلى 314 مريضاً، بينهم 163 في غرفة العناية الفائقة، يحتاج 40 لأجهزة تنفس اصطناعي. وتبين أن 89 بالمئة من حالات الاستشفاء هم من غير الملقحين، وكذلك نسبة 92 بالمئة في العناية الفائقة هم من غير الملقحين. على مستوى حملة التلقيح، بلغ عدد الجرعات المنفذة يوم أمس نحو 15 ألف جرعة. فتلقى 8082 شخصاً الجرعة الأولى، و6760 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و879 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 34.5 في المئة من السكان، ونحو مليون و664 ألف شخص بالجرعة الثانية، بنسبة 30.4 في المئة. كذلك تسجَّل 7483 شخصاً جديداً على المنصة لتلقي اللقاح، فرفعوا عدد المسجلين إلى مليونين ونحو 895 ألف مواطن، لتصير نسبتهم 53.1 بالمئة من السكان.