عامل الوقت بات حاسماً في مسألة تغيير خريطة أسعار وتكاليف الخدمات التابعة لمؤسسات الدولة أو المُشَغّلة لحسابها، ومنها شركتيّ الخليوي تاتش وألفا. إذ تبحث الشركتان كيفية رفع الأسعار تماشياً مع ارتفاع سعر صرف الدولار، وارتفاع أسعار المازوت وتسعيرها بالدولار.لكن حتى تاريخه، تؤكد وزارة الاتصالات عدم رفع الأسعار. وفي بيان عبر مكتبه الإعلامي، أشار وزير الاتصالات جوني قرم، إلى أنه "يسعى بكل طاقته من خلال الاتصالات التي قام بها خلال الأيام الماضية، لتأمين مخرج لموضوع المازوت، وتوصّل إلى أن يلتزم مصرف لبنان بتحويل المبالغ التي ترصد من الوزارة دورياً لمنشآت النفط من الليرة إلى الدولار على سعر السوق، بما يخصّ مشتريات المازوت من قبل وزارة الاتصالات، وبالتالي تفادي توقّف خدمتي الإنترنت والاتصال".
وعلى مستوى أسعار الخدمات، فالتسعيرة "لا تزال على حالها بالليرة اللبنانية، ولا توجد أي رؤية لتعديلها في الوقت الحاضر، فنحن نحاول أن نجد طرقاً أخرى لنعوّض بها الخسارة من دون أن نحمّل المواطن أي أعباء إضافية".