أشارت مصادر سياسية رفيعة للـtayyar.org الى أن الجانب الاميركي غير راض عن الخطوات المتخذة بحق لبنان خصوصاً ورأت فيه بعضاً من التطرّف والمبالغة، وقد أبدى الأميركيون خشيتهم بحسب الأوساط ذاتها من أيّ فوضى في البلاد نتيجة هذه الازمة، لأن الأمر غير مناسب لناحية تأثيره على الاستحقاق الانتخابي من جهة وملف ترسيم الحدود، من جهة ثانية.
وأكدت الأوساط ان لا استقالة للحكومة والمشهد سيتبلور في الأيام المقبلة. وأضافت المصادر أن الوزير جورج قرداحي اتصل برئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي قال له:"أنا لن أقول لك استقل، أو لا تستقل، أنت صاحب القرار، خذ بعين الاعتبار التداعيات على لبنان، وفي النهاية الأمر يعود لك، وقد كرّر الرئيس عون هذا الأمر مرتين على مسمع الوزير قرداحي".
أما الفرق بين كلام قرداحي وكلام وزير الخارجية السابق شربل وهبي فكبير بحسب المصادر الرفيعة ذاتها، لأن كلام قرداحي جاء قبل توزيره، وهو عبارة عن موقف سياسي لم يتضمن أي تهجم على الدولة أو الشعب السعوديين .
وختمت المصادر الرفيعة عبر موقعنا كلامها بالقول:"الواضح أن الامور معقّدة وكل هذه التطورات وضعت عراقيل اضافية امام الحكومة، والأزمة لم تعد مقتصرة على القاضي طارق البيطار، هو الذي سيبقى في موقعه، لأنها باتت تشمل إضافة الى قضية البيطار حوادث الطيونة والموضوع الخليجي المستجد…"