ما يقارب العشرة بالمئة من الأميركيين يعانون من Reflux يومياً.
أمّا عوارض هذا المرض فتأتي على الشكل التالي: ألم في المعدة، مذاق مزعج في الفم قريب من الحديد، ألم في الحَلْق، صعود الطعام من المعدة عبر المريء بسبب سوء الهضم، تغيير في الصوت (يضعف "بحة" أو يصبح خشناً)، ضيق في التَنفُّس مع صَفيرْ.
وحين يكون السعال مُزمناً، يعود ذلك إلى Reflux بنسبة 25 بالمئة. ويمكن أن تعود أسباب هذا المرض إلى سائل حِمْضيّ يتواجد بكثرة في الجهاز الهضميّ ومليء بإفرازات مَعِدِيّة ويتلازم مع إنخفاض نسبة الإشراح المِصَرِيّ (أو الشَرَجيّ)، كما ويتسبّب بذلك الفتق، والسُمنة المفرِطة، والمأكولات المليئة بالدهون والحَملْ.
ويمكن مداواة هذا المرض، أو التخفيف من حِدَّته من خلال خسارة الوزن الزائد، والتوقّف عن التدخين، والنوم على وسادة مرتفعة (حوالي 20 درجة)، والتخفيف من تناول الكحول والكافيين والشوكولا والنعناع.
وتكون الأدوية ناجحة وفعّالة لغاية 95 بالمئة من الحالات؛ ومثالاً على دواء فعّال ال Omeprazole. وفي حالات أخرى لا بُدَّ من اللجوء إلى الجراحة.
تجدر الإشارة إلى أنّ من يعانون من ال Reflux (الألم المَعِديّ والحموضة في الفم) منذ أكثر من خمس سنوات، عليهم إجراء ناضور للمعدة لِتَفَادي الإصابة بسرطان المريء. ويُطبَّق هذا الأمر على من يفقدون وزنهم بصورة مقلقة، ومن يعانون من فقر الدم، ومن يجدون دماً في بَرازِهِم، أو معهم صعوبة في البلع. ومن يعانون من ألم في المعدة، وقد تَخَطُّوا الخامسة والربعين من عمرهم، عليهم إستشارة طبيب لإجراء ناضور، أو إجراء خزعة، بالإضافة إلى متابعة طبيّة مع المختص.