اصدر نقيب مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي كمال مولود بيانا الى الرأي العام وجميع المسؤولين وعلى كل المستويات جاء فيه:
قبل التفكير او البحث باي نشاط اعتراضي او تحرك، سنعرض للرأي العام وعلى الهيئات والمنظمات الفاعلة والناشطة اجتماعياً وانسانياً وصحياً وبيئياً، اين نحن اليوم كعاملين في مؤسسات المياه من الازمة المالية والاقتصادية والمعيشية.
وفي البداية نسأل ماذا يريد المواطن من موظف بأي تسمية او مسؤولية كان ؟؟
راتبه لا يكفي للتنقل والانتقال الى مركز عمله فكيف لتأمين حاجاته اليومية والمعيشية ولست الان بصدد تعدادها وما اكثرها والتكاليف بالمقاربة مع الاجر الهزيل ويكفي ان نقول ان الاجر مازال يحتسب كما هو وكأن سعر صرف الدولار بـ 1500 ليرة وان الليرة بالف خير، في حين ان الليرة فقدت كل قيمة وان الدولار ارتفع 14 ضعفاً للان ومازال مستمر في التحليق وفي ذلّ المواطن والاجور. سأكتفي بهذا ولن اسرد في هذه العجالة كل المشكلات والصعوبات وما اكثرها وسأختصر بكلمة واحدة وضع العاملين ” تعتير”
اما اوضاع المؤسسة فحدث ولا حرج تبدء بتعرفة الاشتراكات بحدود 300 ألف ليرة سنوياً ولا تنتهي بسعر المازوت وتكاليف الصيانة والتشغيل على سعر الدولار المرتفع بل يزيدها مأساة غياب الدولة وانحلالها على كل الصعد والمستويات.
لما تقدم نناشد الجميع بدأً من المواطن المستهلك الصغير الى كل المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم قبل فوات الاوان لان لا حياة بلا ماء ولا خدمات بلا عمال ومتابعين.
اما نحن في نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة مياه لبنان الشمالي بموقف صعب جداً لاننا بين مطرقة تأمين المياه لكل المواطنين والحفاظ على المؤسسة واستمرارها ونوعية الخدمات وسندان اوضاع العاملين المعيشية الصعبة وعدم امكانية الاستمرار ولو بالحد الادنى.
لا نعرف الى اي مأساة متجهين ؟؟ سؤال برسم الجميع.