النائب علي درويش للـtayyar.org: ما من مشكلة أبداً بين ميقاتي والسعودية وقد تكون زيارتها قريبة، أما الزيارة الفرنسية فستفتح باب المساعدات للبنان
"لأن فرنسا هي التي بدأت بالمبادرة المتعلقة بتشكيل الحكومة" هكذا يجيب عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش الـtayyar.org لدى سؤاله عن السبب الذي يكمن وراء أن تكون باريس المحطة الأولى لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي في زياراته الخارجية بدلاً من أن تكون الرياض كما جرت العادة لدى رؤساء الحكومات، ويضيف درويش عبر موقعنا:"من الطبيعي أن يكون هناك استكمال للدور الفرنسي من خلال رافعة للحكومة، ويجب الا ننسى أنه تتم تتويج المبادرة الفرنسية بموضوع التشكيل علماً أن لفرنسا صفة كدولة عظمى ولديها محطات اقتصادية مهمّة إضافة الى أنها بوابة الاتحاد الاوروبي ولديها "مَونة" على الكثير من الصناديق بما فيها صندوق النقد الدولي.
اذاً هل ستفتح هذه الزيارة باب المساعدات للبنان؟ نسأل النائب درويش فيجيب، أنه من المتوقع أن تكون هناك مساعدات ملموسة، "والمعوق الأساس الذي حال دون استكمال المؤتمر الفرنسي في 4 آب هو عدم وجود حكومة، أمّا حالياً فالأمر اختلف وهناك حكومة لديها صلاحيات ومن المحتمل أن يكون هناك مؤتمر ثان يستكمل مؤتمر الرابع من آب".
وأشار درويش عبر موقعنا الى أن هناك مجموعة مواضيع على مائدة الغداء بين الرئيس الفرنسي والرئيس ميقاتي فمن الموضوع الاقتصادي الى الموضوع المالي فالموضوع الاجتماعي وحتى الصراعات بالشرق الاوسط ستحضر، لان لبنان بلد غير منفصل عن المنطقة التي تعيش صراعات حيث هناك ارتفاع لمنسوب التسويات التي قد يكون لبنان جزءاً منها".
وردّاً على سؤال حول ما اذا كان هناك مشكلة مع المملكة العربية السعودية أكد درويش أن استقرار لبنان في غاية الأهمية لاستقرار المنطقة وللجميع مصلحة في هذا الأمر، والسعودية دولة شقيقة وصديقة وكانت لها أياد بيضاء في أكثر من مرحلة بالنسبة الى لبنان، وما من مشكلة أبداً مع الرئيس ميقاتي ومن المحتمل أن تكون زيارة الرياض على جدول زياراته الخارجية بعد عودته من باريس.