د.حنينا أبي نادر -
لغاية اليوم لم تبرهن أي دراسة صحّة القول بأن استعمال الهاتف الخليوي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
وأكدّت دراسة صدرت منذ بضعة أسابيع، أنّه ما من علاقة بين ال Glioblastoma (الورم الدماغي) واستعمال الخليوي. وقد صرّحت منظّمة الصحة العالمية سنة 2014 أنّ استعمال الخليوي أمر غير مقلق.
إلاّ أنّ ذلك لا يعني أنّه ما من قوانين أو معايير تُطَّبق على الهاتف الخليوي. أي هاتف يحمل مواصفات ال SAR (مستوى الإمتصاص) والتي تتعدّى 0.8، يُحَظَّر بَيْعَهُ في الأسواق. كما أنّ الكميّة الشُعاعيّة عليها أن تكون أقل من 1.6 وات لكل كيلوغرام. لا بُدَّ من الملاحظة بأنّ ال SAR هو أعلى عند الشباب.
أُجريَت تجارب على الهاتف الخليوي، وعلى الصعيد العالمي سنة 1973، وقد ظهر في السوق المحليّ اللبناني سنة 1993. ومنذ تلك الحقبة إتُخِذَت عدّة إجراءات وقائيّة.
على كل حال، نفصح دائماً باستعمال السمّاعات عند التحدُّث بالخليوي، كما أنّه من الأفضل النوم، خلال الليل، بعيداً عن الخليوي.