أظهرت صورة لغرفة العمليات الخاصة بالرئيس الأميركي جو بايدن التوقيتات الخاطئة للندن وموسكو، مما أدى إلى انتشار موجة من النظريات عبر الإنترنت.
ونشر البيت الأبيض صورة لاجتماع بايدن عبر الفيديو مع كبار مستشاريه للأمن القومي لمناقشة الوضع المتدهور في أفغانستان، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وأظهرت الساعات العالمية الوقت في لندن على أنه 16:29، وفي موسكو على أنه 19:29.
وكان الفارق الزمني بين المدن 3 ساعات قبل أن تقدم المملكة المتحدة ساعتها في (آذار) الماضي.
وكان بوريس إبشتاين، المستشار السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية لعام 2020، من بين أول من لاحظ فارق التوقيت الخاطئ.
وكتب عبر «تويتر»: «سؤال حقيقي… لماذا توقيت موسكو خاطئ في هذه الصورة؟ فارق التوقيت بين لندن وموسكو هو ساعتان فقط، ولم يكن 3 ساعات منذ آذار».
وسرعان ما أخذ مستخدمو «تويتر» في الحسبان نظريات المؤامرة حول ما إذا كانت الصورة مركبة، أو قد التُقطت قبل شهر آذار من أجل الحفاظ على الأمن.
وكتب أحدهم: «كل شخص لديه ساعة لا يتم إعادة ضبطها مطلقاً للتوقيت الصيفي، يبدو أن البيت الأبيض يفعل الشيء نفسه».
ويبدو أن التفسير الأكثر منطقية هو أن الجيش و«الناتو» يضبطان الساعات على نظام المنطقة الزمنية المسمى «زولو»، والذي لا يتغير وفقاً للتوقيت الصيفي.
ويعتمد الوقت العسكري على «زولو»، وهو معيار عالمي، حيث يكون الفرق بين لندن وموسكو دائماً 3 ساعات.