2024- 11 - 05   |   بحث في الموقع  
logo اشتباكات مع قوات الاحتلال في ضهور عين إبل logo وزير الصحة يكشف المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة logo هدنة صغرى أم كبرى.. ماذا عن نهاية الحرب؟ logo فرنسا ترفض تمديد التأشيرات للبنانيين شرط "محل الإقامة " logo تفجيرات ميس الجبل تستهدف القصور... لا أنفاق logo غارات إسرائيلية على القصير... وصداها يصل الى الهرمل! logo عميد يتوقّع "ضربات موجعة"... ويكشف سبب تراجع العدو إلى ما وراء الحدود! logo القطاع الصحي تحت النار... الأضرار تتصاعد في ظل العدوان الإسرائيلي
رمال ل tayyar.org: "الرئيسان بدءاً عملية إسقاط الأسماء على الحقائب"
2021-08-14 20:26:35



غريس مخايل -


أكد الكاتب والمحلل السياسي داوود رمال للـtayyar.org أنه بعد رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب التجاوب مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد، لم يبق أمام الرئيس عون سوى استخدام صلاحياته الدستورية بتوجيه رسالة الى مجلس النواب يشرح فيها خطورة الوضع ويطلب من المجلس القيام بواجباته الدستورية. وقال رمال:"بعد رفض دياب هذا، ارتأى رئيس الجمهورية كما درجت عليه العادة منذ تبوئه سدّة الرئاسة تحميل المؤسسات الدستورية مسؤولياتها، وبالتالي وبعد رفض مجلس الوزراء تحمل مسؤولياته، توجه الى مجلس النواب الذي يفترض أن يعالج مسألة رفع الدعم من خلال اقتراح قانون معجل مكرر، علماً أن هذه المسألة كانت معالجتها من السهولة بمكان أن يجتمع مجلس الوزراء لعشر دقائق ويقر مشروع قانون يحيله الى مجلس النواب وفق الية المعتمدة... والآن يطلب رئيس الجمهورية من السلطة التشريعية تحمل هذه المسؤولية".



أما على الصعيد الحكومي فأكد رمال أن العلاقة بين الرئيسين قائمة على التعاون والتناغم وقد أنجزا توزيع الحقائب طائفياً على أساس إبقاء القديم على قدمه في الحقائب السيادية، واعتمدت المداورة في الحقائب الاساسية-الخدماتية والعادية وبالتالي تم الانتقال الى مرحلة إسقاط الاسماء. وقال رمال:"توافق الرئيسان على أن يقدم كل مكون ثلاثة أسماء على الاقل لكل حقيبة تنطبق عليهم الشروط وهي الاختصاص والكفاءة والتي أضاف عليها الرئيسان شرطاً هو المنجزات المحققة. هذه المسألة قد تحتاج الى يومين أو أكثر والأمور مرهونة بتجاوب الفرقاء مع هذه المعايير".


وأضاف رمال عبر موقعنا:"هناك 22 حقيبة لكل حقيبة وزير، ونائب الرئيس بلا حقيبة لانه في هذه الحكومة ستُسند اليه رئاسة كل اللجان بالاضافة الى التفاوض مع الصناديق الدولية، وطبعاً رئيس الحكومة بلا حقيبة". وتابع رمال أنه في ما خصّ خص الحقائب السيادية بقيت حقيبة المال للطائفة الشيعية وتكفل الرئيس ميقاتي بمعالجة موضوع الاسم المطروح المرفوض داخلياً وخارجياً، أما حقيبة الداخلية فبقيت للطائفة السنية وسيتم اختيار اسم بالتوافق بين الرئيسين عون وميقاتي، مؤكداً ان الحضور النسائي سيكون لافتاً في هذه الحكومة التي ستضم كذلك شابات وشبان، ومن المرجح أن تولد الحكومة الأسبوع المقبل.



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top