أكد عضو نقابة أصحاب محطات الوقود جورج البراكس للـtayyar.org أن الاتفاق الذي حدث بين حاكم مصرف لبنان والشركات المستوردة للنفط والقاضي بالسماح لهذه الشركات بتسليم مخزونها للمحروقات للسوق المحلي وفقاً للآلية المعتمدة حالياً على أساس 3900 ليرة للدولار الواحد ستعطي انفراجاً ملحوظاً للأزمة لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، وهو الاقتراح الذي ينادي به البراكس عبر وسائل الاعلام منذ يومين.
وأضاف البراكس:"نأمل أن يشمل هذا الاتفاق باخرتي المازوت المتوقفتين في المياه الاقليمية اللبنانية والحاصلتين على موافقات مسبقة من مصرف لبنان ولكن لم يتم تفريغهما بعد، خاصة أن البلد بأمسّ الحاجة للمازوت". وأمل البراكس كذلك في أن يتوصل مصرف لبنان مع المعنيين في الدولة الى ايجاد حل جذري لموضوع استيراد المشتقات النفطية بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة، وينتج عنه حلا لمسألة طوابير الذلّ.
وفي ما يتعلّق بموضوع أزمة المازوت فإن الحل الأساسي بحسب البراكس يكمن بعودة مؤسسة كهرباء لبنان الى دورها الرئيسي وهو انتاج الكهرباء وليس بإعادة توزيع المازوت كإعاشات على أصحاب المولدات في لبنان، وقال:"أنا أشجع إعادة النظر بالتعرفة".