عشرون عامًا مرّت بعد عشرة أعوامٍ من بدء النّضال. ذلك اليوم الّذي أمست فيه البذلة العسكريّة بذلة الرّئاسة، والوجود الّذي اعتُبر مؤقّتًا من بعض المصابين بعاهات وطنيّة اعتُبر عند الوطنيّين احتلالًا.
مسيرة نضال طويل قادها العونيّون برغم صعوباتها وتخاذل الكثيرين وطعنات آخرين.
مسيرة كان همّنا فيها الدّفاع عن الوطن، كلّ الوطن. مسيرة قادت قائدنا إلى أن يُبعد لكنّه لم يبتعد أبدًا.
٧ آب ٢٠٠١ كان تاريخ كرامة وعزّة وصمود. الكرامة أغلى ما يمتلكه الإنسان وهم، رعاع الأمن حينها، حاولوا كسرها لكنّنا صمدنا ودافعنا ولم نوقّع تنازلًا عن كرامتنا. اعتُقلنا، ضُربنا هوجمنا لكنّنا كنّا أبدًا مرفوعي الرّأس مُكلّلي الهامة بدعم قائدنا - الجنرال عون- حينها. أرادوا للرّقم ٧ أن يُهزم ولكنّه معنا أبى إلّا أن يبقى للنّصر شعارًا.
٧ آب كان وما يزال هم يحاولون كلّ يوم كسرنا ونحن يومًا بعد يوم نرفع شارة النّصر ابتهاجًا.