في الوقت الحاضر أكثر الأدوية الموصوفة هي: أتورفاستاتين (الاسم العام للأدوية) لعسر شحميات الدم ، ليفوثيروكسين لأمراض الغدة الدرقية ، ليزينوبريل لارتفاع ضغط الدم ، وميتفورمين لمرضى السكري. يتم وصف هذه الأدوية من قبل الطبيب ليتم تناولها بطريقة معينة . إن عدم تناولها سيؤدي إلى العديد من المضاعفات والأهم من ذلك أن المريض سيكون أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية.
من أجل تخفيض السكتات الدماغية الإقفارية (تحدث السكتات الدماغية الإقفارية عند انسداد الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم) بسبب عدم امتثال المرضى للدواء الذي يتناولونه، ينصح الأطباء المدخنين بالتوقف عن التدخين وتنظيم الرجفان الأذيني إن وجد. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المريضة تجنب استخدام حبوب منع الحمل إذا كانت معرضة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وكذلك يجب علاج المرضى المصابين بفقر الدم المنجلي. علاوة على ذلك، فإن النظام الغذائي (نسبة الخصر إلى الورك) ، وممارسة الرياضة ، واستهلاك الكحول ، وتناول حبوب السيلان تساعد في تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية.
من ناحية أخرى، يعد فحص انقطاع التنفس أثناء النوم عاملاً إضافيًا لمساعدة الشخص على تقليل السكتات الدماغية. كما أن اتباع نظام غذائي متوازن يساعد أيضًا. تعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط صحية مع مكملات المكسرات وتقليل تناول الصوديوم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السكتة الدماغية الأولية والثانوية (أولئك الذين سبق وعانوا من السكتة الدماغية السابقة ، أو نوبة نقص تروية عابرة) لديهم كل تلك العوامل القابلة للتعديل والتي تصل إلى 90٪ منهم.
وأخيرًا، في حال عدم الامتثال للأدوية، يتعين على المرضى مراقبة ضغط الدم مرات عدة خلال اليوم، كما مستويات الجلوكوز في الدم بإعتبار أن الانسداد القلبي هو مفاجئ وأكثر خطورة. يعدّ تجنب الحياة التي تتسم بقلة الحركة وفقدان الوزن أمرًا بالغ الأهمية. تعتبر الأدوية مثل الوارفارين المضاد للتخثر مع متابعة الطبيب أمرًا أساسيًا.
لمزيد من المعلومات لا تترددوا في الاتصال بالدكتور حنينا على الرقم 944331/03 ومشاهدة مقاطع فيديوهات التوعية التي ينشرها على قناة يوتيوب الخاصة به.