إنتشرت السيجارة الإلكترونيّة في الصين سنة 2013 عن طريق صيدلانيّ، وفي أقل من شهر ازداد تسويقها بشكل ملحوظ. وفي عام 2014 كان للسيجارة الإلكترونيّة أكثر من 450 إسماً تجارياً، إلاّ أنّها مُنِعَتْ في عدة بلدان، كولاية كاليفورنيا، والبرازيل، والاردن وقطر، وبالمقابل كَثُر استعمالها في الولايات المتحدة وبريطانيا.
لا بُدَّ من ثلاثة مُعطيات للإقلاع عن التدخين: الإرادة، والإطار المَعْيشيّ والعادة. وصرّحت منظمّة الصحة العالميّة سنة 2014، أنّ السيجارة الإلكترونيّة ليس لها دوراً كبيراً في الحث على الإمتناع عن التدخين.
ودراسة حديثة نُشِرَت سنة 2016 في لندن تؤكد هذا الواقع. كما وقد وضعت FDA في الأشهر الأخيرة قوانين جديدة في ما يتعلّق بِبَيْع السيجارة الإلكترونيّة.
صحيح أنّ ضرر هذه السيجارة هو بنسبة أَقَل ممّا تُسبّبه السيجارة العاديّة، والنسبة أخف كذلك في ما يتعلّق بالرائحة والدخان المتصاعد منها. ولكن أقرّت دراسة غير نهائيّة، أنّ السيجارة الإلكترونيّة مؤذية للصحة، وقد تؤدّي إلى إصابة الرئتين بـِتليّف (إذ تحتوي نكهات هذه السيجارة على الFormaldehyde وعلى معادن كالنِيْكَل والرصاص والمانغانيز.
لا بُدَّ من دراسات اخرى لإظهار العلاقة المباشَرة بين السيجارة الإلكترونيّة وسرطان الرئة.