يصاب بهذا المرض أكثر من ثلاثة ملايين حالة سنوياً في الولايات المتحّدة. وغالباً ما ينتشر التهاب الرئة خلال فصل الشتاء. ويرافق بداية هذا الإلتهاب حرارة، سُعال، وتنفُّس سريع، وارتعاش. والبكتيريا، الأكثر شيوعاً، والمُسبِّبة لالتهاب الرئة هي الـStreptococcus Pneumoniae. والبكتيريا Klebsiella، هي السبب الرئيسي لالتهاب الرئة عند المدمنين على الكحول.
بعض الأسباب غير النمطيّة، والمسبّبة لهذا الإلتهاب، قد تعود لِـ Mycoplasma Species. أمّا الأسباب الفيروسيّة فتأتي من الإنفلونزا أو H1N1 أو عوامل أخرى.
والعلاج الشافي والمؤاتي ليس موحّداً بل يُعطى حسب الحالة المرضيّة، وقد يبدأ العلاج بِـ Macrolides وينتهي بِـ Cephalosporins و Fluoroquinolones.
وعلى المُرَضى ما فوق الخامسة والستين من العمر أن يُلقَّحوا بـِ Pneumococcal Polysaccharide، وذلك لأنّ التهاب الرئة قد يكون مُميتاً للمُسنّين.
وصورة الأشعة للصدر هي المصدر الموثوق للتشخيص الدقيق للوضع الصحّي.
وبصورة عامة، فإن نسبة الشفاء تكون مرتفعة جداً عند الأشخاص الأصحّاء. وفي جميع الحالات الأخرى، يُشجَّع المُرَضى على التوقّف عن التدخين، والمحافظة على صحّة أسنانهم.