عشرة بالمئة من الأميركيين مصابون بقلق النوم المُزمِن (Insommia)، أي حين يحتاج الإنسان إلى أكثر من نصف ساعة لِيَغْفو، وينام لأقل من ست ساعات يومياً، ويستيقظ لأكثر من ثلاث مرات في الليلة الواحدة.
وقلق النوم شائع أكثر عند النساء، و95 % من البشر يعانون من هذه المشكلة ولو لمرة واحدة في حياتهم، وأغلبهم لا يطلبون علاجاً من طبيبهم المختص.
أمّا أسباب هذا المرض فيمكن ان تعود إلى الشعور بالألم، وأمراض الرئة المُسْتَفْحِلة، قُصور كِلي مُزْمِن، مشاكل في النوم والشعور بالإرهاق أو مرض لم يَتم تشخيصه بعد. ويمكن اتّخاذ عدّة إجراءات في نمط الحياة اليومي للنوم بطريقة أفضل. ونعطي لائحة غير شاملة: القيام بالتمارين الرياضيّة الصباحيّة، الإستحمام بماء ساخنة قبل النوم وتناول الشوكولا، على أن تكون غرفة النوم هادئة، بالإضافة إلى درجة حرارة ملائمة، وليست مزوّدة بتلفزيون، وعدم تناول الكافيين بعد وجبة الغذاء، والتقليل من تناول الكحول، والمشي قليلاً في حال صعوبة الخلود إلى النوم والمحاولة مجدداً، ويلجئ البعض إلى الـ Acupressure للنوم، والعمل على النوم في نفس الساعة من كل مساء. ويلجئ البعض إلى العلاج السلوكي المعرفي، بالإضافة إلى الأدوية.
والسيطرة على قلق النوم له عدّة سُبُل، ويتعلّق بالطب المُولَج تشخيص أسباب المرض. بمعنى آخر يكون الأمر مختلفاً إذا كان للمريض سوابق مَرَضيّة، أو مشاكل عصبيّة أو نفسيّة، أو عدم استقرار في نوعيّة النوم.
النوم الجيّد مهمّ لصحّة أفضل، ولا بُدّ من استشارة وطلب مساعدة الطبيب المختص.