2024- 11 - 24   |   بحث في الموقع  
logo اشتباك أمام السفارة الإسرائيلية في الأردن... ومقتل شخص! (فيديو) logo الإلتزام بالطائف يُسقط "اتفاق الدوحة" إلى غير رجعة! logo تحذير إسرائيلي صباحي إلى سكان 5 قرى جنوبية! logo إملاءات أميركية قد توقف العدوان؟ logo "حملة تعقب"... نتنياهو: معلومات هامة تتسرب لحزب الله وحماس logo اختفاء رجل دين إسرائيلي في الإمارات.. قُتل أو خُطف logo القصير: 4 غارات تخرج معبر جوسيه عن الخدمة مجدداً logo حصيلة عمليات المقاومة الاسلامية بتاريخ السبت 23-11-2024
ترشيح كرامي ليخلف الحريري، ترشيح "باسيلي" الهوى..! ؟
2021-06-16 10:19:00

إجتمع الرئيس الحريري ليلاً في بيت الوسط مع كتلته ونُقل عنه قوله لنوابه: "أنا عاطي فرصة هلق لمبادرة الرئيس بري ولهيك بعد ما اعتذرت، وبس يقول بري أنا كعيت بعتذر، وأنا ما حإقبل كون شاهد زور على إنهيار البلد" وتابع:

"واضح أن عون وباسيل لا يريدان تشكيل حكومة برئاستي". وأضاف: "بدن حكومة على قياسهم وأنا ما رح شكل حكومة
على قياس حدا لو شو ما صار".

مصدر نيابي في كتلة المستقبل يقول إن الحريري لن يقّدم اعتذاره على طبق من فضة لباسيل ما لم يأت في سياق
خطة سياسية متكاملة، لان الإعتذار لن يحل المشكلة، وبالتالي لن يؤدي إلى إخراج البلد من المأزق السياسي الذي يتخبط فيه؛ خصوصاً أن باسيل في اتباعه سياسة الهروب إلى الأمام أوقع نفسه في أزمة مع الرئيس نبيه بري بلا أي مبرر.
ويكشف أن لدى الحريري خيارات أخرى غير الإعتذار على الأقل في المدى المنظور، ولن يتردد في السير فيها لحشر الرئيس ميشال عون في الزاوية. ومن بين هذه الخيارات أن يبادر الحريري إلى التقدم من عون بتشكيلة وزارية جديدة
من الأفكار بنفس المواصفات والشروط التي التزم بها عندما تقدم بتشكيلته الأولى، كاشفاً أنها التي طرحت سابقاً في
لقاء رؤساء الحكومات السابقين بالرئيس المكلف.

أكدت مصادر بارزة بأن إتصالاً حصل منذ يومين بين باسيل وممثل حزب الله طلب فيه الأخير "اللقاء بهاليومين"، إلا
أن أي موعد لم يكن قد ُحدد، هذا قبل بيان بعبدا، أما ما بعد بيان بعبدا، فيُنقل عن مصدر مطلع قوله: "لا داعي الآن لهكذا
لقاء".

نُقل عن النائب فيصل كرامي قوله: "نحن نحتكم للدستور. وفي حال إعتذار الرئيس المكلف فإن من الطبيعي والتلقائي أن يكون إسمي مطروحاً. وتبقى الكلمة الأخيرة للنواب والكتل النيابية"، مشيراً الى أن البيان الصادر عن الإجتماع الأخير للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى يصب في خانة الدفاع عن موقع رئاسة الحكومة وصلاحياته، أكثر مما يرمي الى التمسك بشخص محدد، لأن هذا الموقع ثابت ومن يشغله متحرك.

ونُقل عن النائب السابق مصطفى علوش قوله إن ترشيح النائب فيصل كرامي ليخلف الحريري في التكليف، ترشيح "باسيلي" الهوى، متسائلاً: من هو فيصل كرامي؟ إنه لا شيء، بل صنيعة حزب الله لا أكثر ولا أقل، ولن أقول أكثر من ذلك، وبالتالي أختصر المشهد بالقول إن اللعبة مفتوحة على كل الإحتمالات".

وفي المقلب الآخر فقد ُعلم أن السفيرة الفرنسية آن غريو حضرت إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في محاولة لاستكشاف ما يمكن القيام به لإخراج لبنان من السقوط في فراغ وحل أزمة الحكومة. واستمعت إلى مجموعة من الأفكار طرحها بري لتفادي السقوط في فراغ، وكان سبق له أن طرحها في أكثر من مناسبة وهي تلتقي مع روحية المبادرة التي طرحها الرئيس إيمانويل ماكرون لمنع انهيار لبنان.

و ُعلم أن السفيرة غريو لم تأت على ذكر ما تردد بأن باريس ستوفد مجدداً إلى بيروت المستشار الرئاسي باتريك دوريل للضغط في محاولة أخيرة لتسهيل تشكيل الحكومة برفع الشروط التي تؤخر ولادتها، كما أنها لم تتطرق إلى ما تناولته وسائل إعلام لبنانية حول بدء سريان العقوبات الفرنسية المفروضة على شخصيات لبنانية.

أما و بعد فقد بدأت كرة المطالبة بتحقيق دولي في انفجار الرابع من آب تتدحرج على ساحة المنظمات الحقوقية الدولية، واسترعى الإنتباه في هذا الإطار دعوة أكثر من خمسين منظمة، بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتش ووتش"، أمس، الأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة تحقيق دولية في انفجار نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، ربطاً بانعدام الثقة باستقلالية التحقيق الداخلي اللبناني والقناعة المتزايدة بعدم قدرته على الوصول إلى النتائج المتوخاة منه بعد 10 أشهر من تاريخ وقوع الإنفجار.

وعلى هذا الأساس، توجهت 53 منظمة حقوقية دولية وإقليمية ومحلية، فضلاً عن 62 شخصاً من الناجين وعائلات
الضحايا، برسالة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تشدد مع إقتراب الذكرى السنوية الأولى لانفجار 4 آب على وجوب إنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة، من قبيل تشكيل بعثة لتقصي الحقائق لمدة سنة.



بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top