تقرير ميليسا ج.افرام:
شهدت محطات المحروقات في الاسبوع الاخير طوابير سيارات على مد عينك والنظر، وعانى المواطنون والمغتربون من ساعات طويلة أمام المحطات لتعبئة البنزين بين 20 و30 ألف ليرة عند كل محطة.
وبدلا من أن يجول المغترب على الأماكن السياحية في لبنان مع عائلته، بات يجول على محطات الوقود لتعبئة سيارته للقيام بجولاته الضرورية في البلد بعيدا عن الترفيه.
وفي جولة على المقاهي والملاهي في عطلة نهاية الاسبوع، نلاحظ أن المطاعم لم تشهد زحمة زبائن كنهاية كل أسبوع فيما رواد الحانات والملاهي أبَوا ان تقف أزمة المحروقات حاجزا أمام المتنفس الوحيد لديهم في أيام العطلة فشهدت الحانات في المناطق كافة زحمة زبائن، علما أن غالبية رواد الحانات هي من فئة الشباب الذين دمرت أحلامهم وطموحاتهم جراء القرارات السياسية الخاطئة في لبنان.