ميريام فارس نجمة لبنانية ذات شهرة واسعة لبنانياً وعربياً، وقبل كل شيء هي إمرأة متزوجة وأم لولدين، تواجه تحديات وصراعات كجميع الناس الذين عانوا في السنتين الماضيتين من الإقفال بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم. ومع ارتفاع أعداد الإصابات في لبنان، قرّرت ميريام أن تلتزم الحجر المنزلي بغية حماية عائلتها.
وروّجت ميريام لإطلاق الفيلم الوثائقي بأغنية بعنوان "غدارة يا دنيا"، من كلمات شقيقتها رولا فارس وألحان وليد المسيح وتوزيع موسيقي إدريس روشيش.
تقول "غدارة إنت يا دنيا ولو مهما قسيتي بيك هعيش"، ورغم التحديات تؤكد "برده هعيش بيك يا دنيا"، واجهت ميريام تحديات في حملها وخسرت جنينها في ظروف صعبة، حين كان الحجر مفروضاً والطرقات والمحلات مقفلة، والناس في حالة من الهلع، مع إرتفاع أعداد الإصابات، ولا أسرّة للمرضى في المستشفيات.
ومع ذلك، واجهت ميريام سلسلة من الإنتقادات بسبب فيلمها الوثائقي "The Journey"، الذي صورته بعدسة هاتفها الخلوي، وجمعت فيه العديد من الفيديوهات من كاميرات المراقبة في فيلتها، وإعتبر البعض أن لا معاناة تواجهها إمرأة في منزل فخم ومعها خادمات. قد لا تكون معاناة ميريام ظاهرة، ولكنها تمثل كل إمرأة إضطرت للالتزام بالحجر المنزلي مع ولدين صغيرين، والإنفصال عنهما لأيام، لمجرد شكّها بأن الفيروس انتقل إليها.
خطوة جيدة، جديدة، وذكية من ميريام فارس ولدت من رحم الحجر، وثّقت فيها اللحظات الصعبة، التي قد لن تتكرّر من وجهة نظرها، وبعدستها الخاصة، ونقلت تجربتها إلى العالم كله من خلال منصة Netflix العالمية.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع