2024- 11 - 05   |   بحث في الموقع  
logo “المقاومة الإسلامية” تستهدف تجمعًا لقوات العدو logo تحذير اسرائيلي جديد لسكان الجنوب logo حكومة عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان؟ logo المفاجأة الأميركية التي لن تكون مفاجأة logo "نتنياهو يعرض ملايين الدولارات مقابل الأسرى الإسرائيليين" logo تحولات سياسية... هل يتغير ميزان القوى في الكونغرس الأميركي؟ logo تقارب تاريخي... هاريس تتعهد بالوحدة في مواجهة خطاب ترامب للإنقاذ logo "يحملان جنسية آسيوية"... إسرائيل تعلن مقتل مسلحين لحزب الله عند الحدود!
حزب الله لم يقدم مواكب التضحيات الطويلة دفاعاً عن إيران بل في سبيل تحرير الأرض اللبنانية..!
2021-05-24 10:16:00

إعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع(في حديث الى "الشرق الأوسط") أن الحملة التي ُشنّت على القوات في أعقاب المواجهات مع سوريين مؤيدين للنظام السوري "ظالمة"، مستنداً إلى موقف القوات المبدئي في مطالبتها الدائمة بالمساعدة الإنسانية للنازحين السوريين. ويرى أن هذا أمر لا علاقة له بما يحصل من إستغلال لوجود النازحين السوريين في لبنان من أجهزة المخابرات السورية ومن بقي من جماعاتها في لبنان وبعض الأحزاب الموالية لها والتي تنشط سياسياً في أوساط النازحين وتحول قسماً منهم إلى أداة سياسية. وأوضح أنه من هذا المنطلق دعا "من يؤيد بشار الأسد وذهب ليصوت له، وإذا كان النظام لا يشكل خطرا عليه، فعندها يمكنه أن يذهب إلى سوريا، وتاليا ماذا يفعل في لبنان؟".

ويضيف جعجع أن "خروج هؤلاء في مواكب بأعلام سوريا وصور بشار الأسد ومكبرات صوت تطلق أناشيد معينة في مناطق عانت الكثير من ظلم الأسد، هو أمر غير مقبول على الإطلاق"، وقد القاه في هذا الموقف البطريرك بشارة الراعي قائلاً في عظة الأحد: "أسفنا للإشتباك الذي حصل على أوتوستراد نهر الكلب بين بعض من اللبنانيين والنازحين
السوريين المتوجهين إلى صناديق الإقتراع الرئاسي، وسببه الإستفزاز لمشاعر اللبنانيين في منطقة تعج بشهداء سقطوا في المعارك مع الجيش السوري، وفيما لا يزال ملف المعتقلين في السجون السورية مجهولاً".
وكان الحدث السوري (الانتخابات الرئاسية) حضر في المشهد اللبناني يوم الخميس الماضي ليكون محطة إنقسام جديدة حول توجهات اللبنانيين بين مؤيد للنظام السوري ومعارض له، وهو ما تُرجم على الأرض بتوترات توزعت بين طرابلس وجونية وشارع الحمرا.
وفي تطور يبدو أنه متصل بالتظاهرة المضادة للمسيرات التي قطعت نهر الكلب الى اليرزة، حيث مقر السفارة السورية، هتف مناصرون للحزب القومي االجتماعي أمس في احتفال نُظم في الحمراء، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ضد الرئيس الراحل بشير الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وردت "الدائرة الاعلامية" في القوات اللبنانية في بيان على هتافات بعض الحزبيين القوميين، والتي كانت تهتف: "طار راسك يا بشير.. وجاي دورك يا سمير".. بأنها دعوة للقتل، وقالت الدائرة: "طويلة على رقبتكم ورقبة يللي أكبر منكن، ورقبة يلي بشد عا مشدكن بالداخل والخارج"، معلنة أن حزب القوات سيتقدم بدعوى أمام القضاء ضد المسؤولين عن الإحتفال.
كما أثارت عراضة الحزب القومي ردود فعل مستهجنة من بينها لنواب في كتلتي المستقبل والكتائب ومستقلين، إضافة الى النائب جبران باسيل الذي كانت له تغريدة منتقدة للحزب القومي في شارع الحمراء بعد تغريدة له منتقدة للقوات
في نهر الكلب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا العرض العسكري كان محطّ ، إذ أشار المكتب الإعلامي تجاذب داخلي في الحزب القومي لوزير الداخلية والبلديات محمد فهمي إلى أنه "تقدم أعضاء من الحزب السوري القومي االجتماعي بطلب رخصة للقيام
بتجمع إحتفالي نهار الأحد الواقع فيه 23 أيار 2021 ،في شارع الحمراء في بيروت، بين الساعة الحادية عشرة قبل الظهر والثالثة بعد الظهر"، مؤكدا أن "هذا الطلب أدى إلى اعتراض جهات أخرى داخل الحزب لجهة عدم صحة تمثيل مقدميه".


من جهة أخرى لاحظت مصادر مراقبة أن أنصار تيار المستقبل والحزب الاشتراكي لم يقوموا في مناطقهما بأي خطوة إعتراضية على الأرض إزاء الباصات السورية التي أقلت نازحين رافعين صوراً للرئيس بشار الأسد ومطلقين هتافات مؤيدة له وفي تقدير هذه المصادر أن الحريري يراقب تطور العلاقة السورية ـ السعودية، ولا يريد في هذه المرحلة التي يعود فيها الى رئاسة الحكومة إغضاب دمشق وحزب الله ويحصر مشكلته مع عون وباسيل...

أما جنبلاط، فإن الأولوية لديه هي الحفاظ على وضعيته في الجبل ويطبق سياسة "النأي بالنفس"، حتى أنه وجّه إنتقاداً
ناعماً للتحركات التي حدثت ضد الباصات السورية في مناطق كسروان والأشرفية، وقال إنه لم يكن لها من لزوم.

هذا و تعمل أوساط سياسية على تقصّي الأسباب الكامنة وراء توقيف أعمال تشييد المقر العام للتيار الوطني الحر. وتبيّن حتى الآن أن أبرز الأسباب إحجام شخصيات سياسية عن التمويل بحسب الوعود التي قطعتها للمشروع، فضلاً عن
خلافات مستجدة بين الكوادر الرئيسية وانصراف قيادة التيار الى لملمة الوضع الداخلي والتصدي للأزمة السياسية التي تواجهه.


كما أبدت أوساط شيعية تدور في فلك حزب الله إستياء من الإشرة الخاطئة التي أوردها وليد جنبالط (في مقابلته
التلفزيونية الأخيرة) والمتعلقة بتوصيفه لحزب الله بكونه جزءاً من "المنظومة الإيرانية" ولكن لها من يؤمن بطروحاتها لدى شريحة من اللبنانيين. وقد أردف هذا الوصف بما مفاده أن حليفه التاريخي "ورفيق السلاح القديم" رئيس مجلس النواب نبيه بري هو من أتباع مدرسة شيعية أخرى ومختلفة وهي "مدرسة حوزة النجف العربية".
ووفق هذه الأوساط والراصدين، فإن عودة جنبلاط الى ترديد هذه المصطلحات والمفاهيم المكرورة التي برأيهم تفتقد تماماً أي موضوعية وعلمية وتنم عن تجاهل متعّمد أو غير متعّمد لطبيعة المدرسة الشيعية الفقهية العقدية التي من مزاياها التنوّع وحرية التقليد التي ليست بالضرورة تصارعاً وحرباً، إنما يريد من من خلالها إرسال رسالة الى من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج فحواها ومؤداها الآتي: إن الموقف الوسطي الذي اختار سيد المختارة الإنحياز إليه منذ زيارته الى قصر بعبدا وثباته الواضح على دعوته من هناك الى إلتزام التسوية، ومن ثم توجيهه بين الحين والآخر سهام إنتقاد ما زالت الى الآن ناعمة وسلسة ومغلفة بالنصيحة الى الرئيس سعد الحريري تحضه على الجنوح الى فيء هذه التسوية وتقديم تنازلات وتضحيات، إنما هو موقف له حدوده المدروسة والتي لن تصل بالضرورة يوماً الى حدود التفاهم العميق مع الحزب، "بل إنني متنبّه وحريص على البقاء وإياه في موقع "ربط النزاع" الذي سبق للرئيس الحريري أن أعلن الإلتزام به منذ أعوام، وذلك من خلال وصمه بـ“الشبهة والتهمة" التي يعلم (جنبلاط) أنها تثير حفيظته (الحزب) وتوقظ سخط قاعدته العريض لكونها (التهمة والشبهة) تندرج في سياق التشكيك بلبنانية الحزب وتضعه في خانة أنه "جالية ايرانية" في النسيج اللبناني...


والمعلوم أنه سبق للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله أن كان له رد حازم وقاطع على هذه النظرية عندما قال في إحدى إطلالاته ما معناه : "إننا لم نقدم مواكب التضحيات الطويلة تلك دفاعاً عن إيران بل في سبيل تحرير الأرض اللبنانية وذوداً عن السيادة اللبنانية التي ينتهكها العدو الإسرائيلي منذ عقود".



بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top