قبل أيام إنتشرت عبر صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي أخبار تفيد أن انة السورية فايا يونان أزحت سفيرتنا الى النجوم السيدة فيروز عن عرشها، وحازت على محبة الجمهور، وكأن من يعمل على الترويج لهذه المقارنة من كوكب آخر لم نسمع به بعد في عالم الفلك والأرض.
والأغرب هو محاولة المس بفنانة أكبر من أي تقيم، لأن فوزها راسخ بثبات في وجدان الجميع، حتى في الخلافات والحروب والسلام والثورات صوت فيروز يوحّد ولا يفرّق.
ومن الواضح أن أحدهم شاء أن يقدّم عباءة الى فيا أكبر من حجمها، رغم الإعتراف بموهبتها الممتازة لكن ليس على حساب المس برمز فني كبير تمثله السيدة فيروز، وهو غير قابل للمقارنة بالأخرين، خصوصاً المواهب التي تسير على طريق الأضواء.
وللتوضيح أن فيا لا تحظى بالنجومية العربية، بالشكل الذي يتم من خلاله التمجيد بها.
المس بالسيدة فيروز مرفوض وغير وارد التداول بتفاصيله، حسب أسلوب لهو الأطفال.