2024- 11 - 05   |   بحث في الموقع  
logo المرتضى التقى وزيرة الشؤون الدولية لولوة الخاطر.. وتأكيد على دعم لبنان logo غزة: بايدن سيتخذ قرارات لوقف الحرب..وهليفي يطالب بصفقة تبادل logo التسريبات من مكتب نتنياهو تضع حياة "الجنود والأسرى" في خطر logo ترامب مهاجمًا بيلوسي: "أرغب بوصفها بكلمة تبدأ بحرف الـB"! logo "لو خُيّر العالم بين هاريس وترامب"... إستطلاع رأي يكشف الأرقام logo "للامتناع عن السفر جنوبًا"... ادرعي: تجنبوا حقول الزيتون الخاصة بكم! logo استهدافات إسرائيلية "مكثفة"... وغارات تدمر حيّاً كاملاً في الشهابية! logo ما حقيقة توقيف “وئام وهاب” في ألمانيا؟
"إهتزاز جديد" في العلاقة اللبنانية ـ السعودية..!
2021-05-19 10:55:00

كانت العلاقات بين السعودية ولبنان سجلت تحسنا مطلع هذا العام تُرجم عملياً في زيارات بين قصر بعبدا ومقرالسفارة السعودية في بيروت. لاحقا حصلت إنتكاسة بعد القرار السعودي بحظر مرور ودخول المنتجات الزراعية اللبنانية، إثر اكتشاف السلطات السعودية عملية تهريب للمخدرات عبر شحنة من "الرمان الملغوم".

وفي وقت ينصرف وزير الداخلية محمد فهمي الى معالجة تداعيات هذه الإنتكاسة وإلغاء القرار السعودي عبر تقديم
تطمينات وتعهدات أمنية... جاءت تصريحات وزير الخارجية شربل وهبه لتُحدث إهتزازاً جديداً في العلاقات وتُعيد
األجواء الى الوراء.
الوزير وهبي، وفي حديث الى قناة "الحرة"، وفي سياق رده على سؤال عن سلاح حزب الله، ذّكر بأن الأخير دافع
عن سيادة لبنان وحرر الجنوب من الإحتلال الإسرائيلي، ليضيف أنه "في المرحلة الثانية أتت دول المحبة والصداقة والأخوة بتنظيم الدولة الإسلامية وزرعوه في سهل نينوى والأنبار وتدمر بتمويل منهم".
وعن مبرر بقاء سلاح حزب الله اليوم، قال وهبه: "أنظروا ماذا يحصل في غزة، فهل حصل مثله في لبنان؟ فإذا كانهذا السلاح رادعاً للعدو الإسرائيلي فلن أمس به لأنه بالنسبة إلينا بوليصة تأمين"، مضيفاً: "إننا الآن أمام معضلة إنهيار اقتصادي أم إنهيار السيادة واحتلال الأراضي اللبنانية، وبين الإثنين أختار كرامتي والحفاظ على سيادتي، أما الاقتصاد فيذهب ويعود".
أجريت إتصالات من قبل مسؤولين خليججيين و دبلوماسيين إستنكاراًوسط توقعات بأن هذا الموقف سيؤدي إلى أزمة دبلوماسية كبرى مع دول الخليج، لا سيما المملكة العربية السعودية، إذ تكشف المعلومات أن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري أجرى إتصالات مع المعنيين رفضاً للإساءة ولهذه التعمية الممنهجة، والتي تستهدف لبنان واللبنانيين قبل أن تستهدف دول الخليج. الإتصالات ستستمر، وسط بحث خليجي في إمكانية إتخاذ إجراءات عقابية بحق لبنان على خلفية هذا الموقف، بدءا من طلب إعتذار علني وصولاً الى سحب دبلوماسيين من بيروت وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي.
وإزاء ذلك، لفت موقف لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قبيل منتصف ليل أمس رأى فيه أن "وهبه أضاف مأثرة جديدة الى مآثر العهد في تخريب العلاقات اللبنانية ـ العربية"، وشدد على أن الكلام الذي أطلقه "لا يمت للعمل الدبلوماسي ويشكل جولة من جولات العبث والتهور بالسياسات الخارجية التي اعتمدها وزراء العهد وتسببت بأوخم العواقب على لبنان ومصالح أبنائه في البلدان العربية"، لافتاً الإنتباه إلى أن كلام وزير الخارجية "يمثل محوراً معيناً في السلطة، ولا يعني معظم اللبنانيين الذين يتطلعون لتصحيح العلاقات مع الخليج العربي".

ولاحقاً، أصدر وهبه بياناً تنصل فيه مما قاله عبر قناة "الحرة" مؤكداً أنه "لم يتناولفيه دول الخليج العربي"، متهماً "المصطادين بالمياه العكرة" بمحاولة تقديم تفسيرات وتأويلات غير صحيحة لكلامه.

تيار المستقبل الذي نظم وقفة تضامنية على الحدود مع الشعب الفلسطيني، توعد بمواجهة كل دعوة إستفزازيةللسفارت العربية. حصل ذلك بعدما وجهت دعوة مجهولة المصدر على مواقع التواصل الإجتماعي للتجمع أمام سفارةالإمارات في بيروت تحت عنوان: "التطبيع خيانة... معاً في مواجهة الأنظمة المطبّعة". وقد وجد تيار المستقبل في الدعوة مزايدات قومية على دول وشعوب كرست جهدها ومالها وحياتها لنصرة فلسطين وشعبها، ومحاولة لاحتكار تأييد القضية الفلسطينية. وأضاف أن العلاقات مع إسرائيل لا تعني الإمارات فقط، بل هي تشمل مروحة كبيرة من البلدان العربية.

وجه نواب تكتل "الجمهورية القوية": أنيس نصار، بيار بو عاصي، وهبه قاطيشا، زياد الحواط، جورج عقيص وجوزيف إسحق، عريضة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، طالبوا فيها تأليف لجنة تحقيق برلمانية في موضوع التهريب عبر الحدود اللبنانية والمنافذ البرية والجوية والبحرية، لا سيما حادثة تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية  والمؤثرات العقلية وفند النواب المذكورون، بحسب بيان، الأسباب والوقائع التي ضبطت بتاريخ 23/4/2021.

لحال الإنفلات الأمني على الحدود اللبنانية وفي منافذ لبنان البحرية والجوية والبرية، وتحديد كل أنواع المسؤوليات
السياسية والإدارية والأمنية عن وصول لبنان إلى هذه الحال.



بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top