فجأة ومن دون سابق إنذار، غادر قواد شهير الأراضي اللبنانية، ليس سعياً خلف رجال الأعمال والأثرياء وحسب، بل هرباً من عيون رجال الأمن، إذ وصلته معلومات عن عزمهم توقيفه بناءً على ملف كبير جداً، يشمل كل التجاوزات التي قام بها، على مستوى الترويج للدعارة السرية، والتي جنى من خلالها ثروات وملايين الدولارات.
القواد اذا وقع في الفخ، ستنكشف معه أسماء كبيرة جداً وشهيرة، وهروبه كان من أفضل الحلول، كي لا يدخل السجن، وتغرق معه سفينة الدعارة التي كان يقودها ببراعة.