2024- 10 - 05   |   بحث في الموقع  
logo ضغوط على الحلبي: تأجيل الدراسة لا يهدد مستقبل الطلاب logo "لتنسيق الرد على إيران"... مسؤول أميركي قد يصل إلى إسرائيل logo معلوماتٌ عن شركة "التا" التي استهدفها حزب الله اليوم logo “المقاومة الإسلامية” تعلن قصف شركة أتا للصناعات العسكرية logo مسيّرات إسرائيلية تقصف في حمص: مقتل عسكري وإصابة قياديَيْن logo "لا نسلّم أسلحة"... ماكرون: الكف عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة logo "لاستعادة السيادة"... نداء من نوفل ضو إلى القيادات اللبنانية logo جورج عبد الله... فرنسا تنظر بطلب جديد للإفراج عن "أقدم سجين بالعالم"
هل تقفل المحطات أبوابها وتُطفأ السيارات وسط الشارع؟
2021-05-13 17:55:55

في عدد من دول العالم، عَمَدَ المواطنون إلى ركن سياراتهم في الشوارع اعتراضاً على رفع حكوماتهم أسعار المحروقات، بمعدّلات لا تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، ما دفع الحكومات للتراجع عن قراراتها.
وفي لبنان، قررت المنظومة السياسية دفع البلاد إلى أزمة لا عودة عنها من دون كارثة اجتماعية واقتصادية واجتماعية طويلة الأمد.أولى مظاهر الكارثة، تكدّس طوابير السيارات أمام محطات الوقود، من شمال البلاد إلى جنوبها، مروراً بالعاصمة بيروت والمدن الداخلية، وهو ما وثّقته الجولات الميدانية على عدد من المناطق، وما سجّله المواطنون من فيديوهات وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.ولم تخلُ منطقة من مشاهد الطوابير التي أدّت بالكثير من المحطات إلى اقفال أبوابها في وقت مبكر، وأخرى لم ترفع خراطيمها منذ ليل أمس، ولم تفتح أبوابها صبيحة عيد الفطر، إذ لم تستلم الوقود كما كان منتظراً.من صور إلى النبطية وحاصبيا. ومن صيدا إلى الجية وبيروت وما بعدها، وصولاً إلى أقصى الشمال، غَزَت أزمة المحروقات. في حين يؤكّد بعض أركان القطاع أن المحروقات متوفرة كمّاً، لكن توزيعها على المناطق يخضع لمعادلات الاحتكار والسياسة. وعلى أي حال، يدفع بعض أصحاب المحطات الثمن، أسوة بالمواطنين الراكضين بحثاً عن بعض القليل من المحروقات.مِن المنتَظَر أن تشهد أزمة المحروقات بعض الحلحلة بدءاً من الأسبوع المقبل. ما يؤكّد وجود قطبة مخفية خلف ما يجري منذ بداية الأسبوع الجاري. ومع ذلك، لا شيء مؤكّداً سوى أن الأزمة مستمرة، ترتفع حدّتها حيناً وتنخفض حيناً آخر. وساعة الفصل، هي لحظة اتّخاذ قرار رفع الدعم.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top