2024- 11 - 24   |   بحث في الموقع  
logo اختفاء رجل دين إسرائيلي في الإمارات.. قُتل أو خُطف logo القصير: 4 غارات تخرج معبر جوسيه عن الخدمة مجدداً logo حصيلة عمليات المقاومة الاسلامية بتاريخ السبت 23-11-2024 logo المشروع الإسرائيلي: فرض معاهدة سلام على لبنان وسوريا logo مخابرات الجيش تضع حدًا للشائعات: توقيف مروّج التحذير في البسطة logo في فاريا.. اعتداءٌ يطال “مغارة الميلاد” logo أشلاء تحت أنقاض المبنى المستهدف في صور! logo المقاومة تهاجم قوات العدو في البياضة
إجراء الانتخابات بموعدها لأنها المدخل للإنقاذ..! ؟
2021-05-08 10:48:00

سبق زيارة لودريان تحضيرات للسفارة الفرنسية في بيروت التي رتبت لقاء له مع مجموعات ناشطة. ولدى استفسار المجموعات عما إذا كان هذا اللقاء مخصصاً للقاء مع "المجتمع المدني"أبلغوا أنه سيكون محصورا بـ"القوى أو ما تسمه باريس "قوى التغيير السياسي"، للوقوف عند رأيها وقراءتها للواقع الحالي السياسية البديلة" في لبنان أي للبنان ورؤيتها للحل.

ولبّت الدعوة شخصيات أبرزها النائبان المستقيلان نعمة افرام وميشال معوض، وأحزاب أبرزها الكتائب (النائب المستقيل سامي الجميل) والكتلة الوطنية، ومجموعات معارضة مثل: حزب تقدم، وبيروت مدينتي، وتحالف وطني، ومنتشرين، وعامية 17 تشرين، ومسيرة وطن. ووفق مصادر المشاركين، كان الضيف الفرنسي مستمعاً وملماً عن كثب بالملف اللبناني.

وأبلغهم أنه لن يلتقي بأي أولئك الستة الكذابين الذين لا يحترمون أقوالهم ولا تعهداتهم (أي الزعماء السياسيين في لبنان) . لذا، قصر لقاءته على رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي وكان واضحاً معهما، أن الحكومة الجديدة يجب أن تكون مستقلة. وطالبت المجموعات أن تكون من خارج التوازنات التي انتجتها الانتخابات النيابية في العام 2018 .

وأكد لودريان أن لبنان لن يتلقى أي مساعدات قبل تشكيل حكومة، مشدداً على أنها لن تكون من القوى السياسية الحالية . وقال لهم إن لبنان ليس على طاولة أي بلد في العالم، ولا يوجد أحد يكترث إليه إلا فرنسا، وأنه متخوف من أن تكون وتيرة الإنهيار أسرع بكثير من وتيرة إيجاد حل سياسي في لبنان.
أما المجموعات فأكدت بشكل أساسي على مطلب إجراء الانتخابات بموعدها لأنها المدخل للإنقاذ. وطالبت بتعديل المبادرة الفرنسية والأخذ بالإعتبار أن السلطة السياسية مجرمة وفاسدة وتعيد إنتاج نفسها، ويجب عدم الخضوع للإبتزاز الذي تقوم به. وطالبت بتشكيل حكومة إنتقالية فوراً، وإعادة إجراء تحقيقات محايدة في انفجار 4 آب.

وسأل لودريان عن وحدة المعارضة وإمكانية توحيدها عملياً في الانتخابات، مشدداً على عدم تضييع الوقت في مطلب تغيير قانون الانتخابات. وكانت آراء المجموعات أنه يمكن توحيد المعارضة لأن كل المجموعات، حتى تلك التي لم تلب الدعوة، تشعر بالمسؤولية. وأكد لودريان أنه لمس تبدلاً في لبنان بخصوص قوى المعارضة. فوفقه، المعارضة حالياً تعمل أفضل من السابق، خصوصاً بعد بدء تشكيل جبهات سياسية. لذا، دعا المعارضة إلى توحيد صفوفها والضغط من أجل تشكيل حكومة مستقلة. فـ"المعركة معركتكم، ولا يمكن لأي أحد أن يخوضها عنكم".

من ناحية أخرى إعتبر مرجع سياسي في فريق 8 آذار أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان تعطى أكثر من حجمها، كما لو أنها الفرصة الأخيرة أمام لبنان، مشيرة إلى أن "الفرنسيين يحملِون عصا العقوبات بيد، وفي اليد الأخرى
مبادرتهم التي فقدت تأثيرها، فكيف يريدون لأحد أن يتجاوب معهم؟". وقال إن "صدى الصوت الفرنسي أكبر من الحجم الحقيقي لدولة تلعب دوراً في ظل غياب اللاعبين الأصليين، أي في الوقت الضائع، ولا قدرة لديها على فرض مشروع محدد، نظراً إلى أن سياستها تفتقد الأدوات التنفيذية".



بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top