كتبت دانا نادر من كندا :
جبران باسيل شاغل العالم و الناس من المتوسط الى الشرق و الغرب و الى ما وراء المحيطات !!!
عندما تعي على هذه الدنيا و امامك المناضل الاول من اجل بناء وطن الرئيس ميشال عون لا يمكنك ان تحب احد غيره و عندما تكون ثقتك به كبيرة يصعب عليك ان تنسى من ناداك يوماً بشعب لبنان العظيم لا تنسى ان قصر بعبدا كان قصر الشعب لا تنسى الحرب الضروس ضد رجل اراد بناء وطن و عندما تعايش ١٣ تشرين ثم تغادر الوطن كما غادره هو يصعب عليك الكثير .
عاد ميشال عون ووصل الى سدة الرئاسة و سلم التيار الوطني الحر الى صهره جبران باسيل في الوقت الذي كان الكثيرون يطمحون الى متابعة الطريق ، كنت من مَن تسأل لماذا جبران ؟ ما في غير جبران ؟
الايام تمر اشتد الغضب على جبران و قامت الدنيا عليه و بدأ الضرب يأتي من كل النواحي من الداخل كما من الخارج حتى وصلت مع البعض العمل ليلاً نهاراً لاقصائه و عمل لوبي الكارهين و ما اكثرهم بدفع الادارة الاميريكية لتفرض عليه عقوبات !!
دخل جبران السياسة الكبرى من باب وزارة الخارجية و المغتربين فذهب الى دول العالم اجمع يبحث عن ابناء الوطن المغتربين في اصقاع الارض و اشعل بهم من جديد حب الوطن الام فعادوا الى لبنانيتهم كمنتشرين !! وقف كما العماد عون على المنابر الدولية ليدافع عن هذا الوطن الصغير و عن محيطه الجغرافي مما اثار غيرة من باعوا الوطن و كراماتهم بابخس الاثمان فجمعوا ثروات لا تحصى و لا تعد على حساب شعب نسي حب الوطن مقابل حب الزعيم .
جبران باسيل و الكهرباء قصة كما قصة ابريق الزيت وضع خطة الكهرباء قبل بها الجميع و عندما جاء وقت التنفيذ اقفلت خزينة الدولة و اوقف معها التنفيذ و بدأت الاتهامات بالفساد تتوالى عليه كما على الوزراء الذين اخذوا هذه الوزارة بعده و زرعوا في راس شعب باكمله انه لا كهرباء و كثير من الهدر بسبب جبران لكنهم لم و لن يفهموا ان ما يسمونه هدراً هو دعم للقطاع برضى كل القوى السياسية و امضائها !!
جبران باسيل وصل الى المجلس النيابي بكتلة مسيحية وازنة بقانون انتخابي غير مرضي لكن ما العمل هيدا الموجود ؟؟ و بدأت كتلته تقديم القوانين لمحاسبة من زرع فساداً في هذه الدولة و في هذا الوطن و كانت اما تذهب الى الجوارير في مجلس النواب اما يتكافل المبغضين الى عدم تمريرها خوفاً على مكاسبهم من فسادهم في كل ادارات البلد .
ما اشبه الامس باليوم بالامس تضامنوا في مواجهة ميشال عون و عملوا الى نفيه و اقامته بفرنسا لسنوات لكن الرجل لم ييأس و لم يهدأ عمل دائماً مع شباب و صبايا سخروا انفسهم من اجل الوطن و اليوم ها هو جبران باسيل عملوا جميعاً على زيادة الخناق عليه من الاقربون الى الكارهون و زودوا عليه العقوبات و مهما حاولوا خنقه بقي الرجل محاطاً بالمحبين شباب و صبايا اليوم و جيل مواقع التواصل الاجتماعي و القدامى يعمل بجد و تفاني يكمل طريق القائد بسلاح اليوم و بالعمل الجاد و الذكاء و الحنكة الهادئة و مشروع كامل متكامل و كما يقول عنه عارفوه لا بنام و لا بخلي حدا ينام . هل سيتمكن جبران باسيل من اكمال ما بدأه عمه الرئيس ميشال عون ؟
دعوة من القلب الى اقرب المقربين و الباعدين و المبعدين بالله عليكم شدوا الاحزمة و مدوا الايدي و اشبكوها جيداً بحق محبتكم لبي الكل و بي الوطن !
مكملين ما في شي بوقفنا نحن ابناء مدرسة ميشال عون !! عشتم و عاش الوطن و عاش لبناننا