2024- 11 - 25   |   بحث في الموقع  
logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo هذا ما أعلنه وزير التربية حول التدريس الحضوري في هذه المناطق logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف logo مانشيت “النهار”: حرب الأعماق تستعرّ فهل انهارت المفاوضات؟ logo الورقة الرديفة في إتفاق وقف إطلاق النار.. مجرّد وهم!!.. غسان ريفي logo باسيل يستمر في مغامرته: خسارة الحلفاء من غير ان يربح الخصوم!.. عبدالكافي الصمد logo قواعد في أدب الصراع مع العدوّ!.. بقلم: حمد رستم 
الاسمر: هذه جريمة في حق الشعب
2021-04-29 10:26:17

 اعتبر رئيس العمالي العام الدكتور بشاره الأسمر في تصريح، أن “الكارثة البيئية والغذائية والإنسانية في بحيرة القرعون جريمة في حق الشعب، وقد جاءت لتفاقم الواقع المعيشي والاقتصادي الصعب وتثبت العجز المطلق للدولة في معالجة الأزمات”.



وقال: “إن الكارثة المتجددة والمستمرة في بحيرة القرعون ونهر الليطاني تزيد الواقع المأزوم الذي تعانيه السلطة التي أدارت الظهر طوال الاعوام الماضية عن معالجة مشكلة التلوث، من خلال التأخير في تنفيذ المشاريع الإنمائية لمعالجة الصرف الصحي والتي نص عليها القانون الرقم 63 والقانون الرقم 62 الصادرين عام 2016″، وناشد القطاعات المنتجة والقطاعات العمالية والبلديات “التنسيق مع المصلحة الوطنية لنهر الليطاني – لرفع الكميات الكبيرة من الأسماك النافقة على ضفاف البحيرة”، داعيا الجهات المعنية لا سيما مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الطاقة والمياه ووزارة البيئة والبلديات “إلى القيام بما يلزم في سبيل الحد من هذه الكارثة الخطيرة التي أتت على الثروة السمكية وتهدد القطاع الزراعي والموارد المائية”.



وأكد أن “ما يجري يجب أن يشكل إخبارا للقضاء ليصار إلى تحديد المسؤولية الكاملة على هذه المجزرة البيئية المروعة ومحاسبة المسؤولين حسب القوانين المرعية”، وطالب “بالضرب بيد من حديد من يلوث الينابيع والمجاري والأنهر وشواطىء البحر، لأنها جزء من ثروة لبنان الوطنية التي يعمل على تدميرها”، وأكد “وقوفه الى جانب الصيادين في بحيرة القرعون الذين فقدوا مصدر رزقهم”، داعيا “الهيئة العليا للاغاثة الى تعويضهم”.



وختم مناشدا المعنيين “مراجعة سياساتهم لاجتراح الحلول اللازمة للأزمات التي تتفاقم يوما بعد يوم، والتي أوصلت الفقراء الى تناول الأسماك النافقة على مائدة اللئام”.







وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top