2024- 11 - 24   |   بحث في الموقع  
logo بلبلة عند الحدود.. تسلّل “طائرات لبنانية” باتجاه مستوطنات إسرائيل logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo 3670 شهيدا و15413 جريحا منذ بدء العدوان على لبنان logo ماذا تغير بين 2006 و2024 في المفاوضات على وقف النار؟ logo محاولات لتعطيل التمديد لقائد الجيش logo بشأن اختفاء الحاخام اليهودي... بيانٌ إماراتي "رسمي" logo معروفة بـ"المطرقة"... قنابل "MK-84" تستهدف "البسطا الفوقا"! logo إثر صواريخ أُطلقت من لبنان... انفجارات في وسط إسرائيل! (فيديو)
التركيز على دعم المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية كونها عنصر القوة الوحيد المتبقي في الدولة..!
2021-04-26 10:14:00

 يتراجع ترتيب لبنان على لائحة الإهتمامات والأولويات الدولية والإقليمية، وترتفع في المقابل درجة القلق الخارجي على أوضاعه والمنحى الخطر الذي سلكته، في ضوء الإنسداد السياسي والإنهيار الإقتصادي والمالي وخطر الإنفجار الإجتماعي. ويتوزع القلق الدولي على محورين ومستويين:
 - الأول أمني مع تنامي التخوف من حصول تدهور في الأوضاع بعد شهر رمضان واتخاذ قرار رفع الدعم عن العديد
من السلع الأساسية، ما سيؤدي الى إرتفاع الأسعار بشكل جنوني، والى حصول إنفجار إجتماعي لا يمكن التكهن بطبيعته ومداه. ويجري كل ذلك في ظل تصاعد الصراع السياسي الذي طاول مؤسسات حيوية مثل مصرف لبنان والقضاء والجيش، ووصول عملية تشكيل الحكومة الى طريق مسدود، وفي ظل تعرض المؤسسات العسكرية والأمنية
لضغوط معنوية ومالية ولوجستية، وفي ظل تنامي المظاهر الذاتية المجتمعية والإقتصادية والأمنية، وحيث يعمد كل طرف الى ترتيب أوضاع مناطقه وتأمين الحاجات الأساسية من مواد غذائية ومحروقات وكهرباء، إضافة الى ضبط الأوضاع الأمنية والمجتمعية بالتعاون مع البلديات وعناصر حزبية.. وكل هذه الأوضاع هي موضع رصد ومتابعة من جانب السفارات الغربية التي تبحث عن معالجات موضعية، مع التركيز على دعم المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، وتأمين حاجاتها، كونها عنصر القوة الوحيد المتبقي في الدولة، والذي ما زال محافظاً على وحدته وتماسكه وفعاليته.
 - الثاني سياسي، ويتعلق بارتفاع درجة الإشتباك السياسي واتساع رقعته، وسط تداخل داخلي بين معركة الحكومة التي تراوح مكانها ومعركة رئاسة الجمهورية التي فتح ملفها باكرا، وفي ظل إرتباط ثابت للملف اللبناني الجامد بملفات المنطقة المتحركة. وأكثر ما يلفت إهتمام الدوئر الدبلوماسية، هو إرتفاع درجة الضغوط على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والدفع باتجاه انتخابات رئاسية مبكرة من مصادر وبأشكال متعددة ومنها:
 1-الربط الذي يقيمه الرئيس سعد الحريري وأركان الطائفة السنيّة بشكل عام بين "إعتذار الرئيس المكلف واستقالة
رئيس الجمهورية"، بمعنى أن معادلة التوازن في هذه المرحلة تختصر ببقاء "الرئيسين" معا أو ذهابهما معاً. وخروج الحريري أو إخراجه من رئاسة الحكومة تعني تلقائياً فتح معركة سقوط أو إسقاط عون.
 2-الطرح الذي سوّق له النائب جميل السيد حول انتخابات نيابية ورئاسية مبكرة بعد ثلاثة أشهر، تبدأ بعد مبادرة
عون الى "قلب الطاولة على الجميع"، وإعلان قراره بالتنحّي مقابل شروط وترتيبات، وبعد قيام مجلس النواب بحل
نفسه...
 3-الإقتراح المدوي الذي أطلقه نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بدعوة الجيش الى تسلّم زمام الأمور وتعليق الدستور وإرسال رئيس الجمهورية الى بيته، وتشكيل حكومة إنتقالية تتولى الإشراف على انتخابات نيابية ورئاسية، وعملية تطهير وتنظيف لمؤسسات الدولة من الفساد.
 4-السيناريو الذي يطرح انتخابات نيابية ورئاسية متزامنة، بحيث تجري الإنتخابات النيابية في موعدها ربيع 
2022 .فإذا كانت الانتخابات المبكرة متعذرة، فإن الانتخابات في موعدها مؤكدة وخط أحمر بالنسبة للمجتمع الدولي... 
على أن يتم بعد انتخاب برلمان جديد انتخاب رئيس جديد قبل ستة أشهر من إنتهاء ولاية الرئيس عون، أي تكرار التجربة التي حصلت مع الرئيس سليمان فرنجية في بدايات الحرب... ومن شأن إتفاق شامل على حكومة جديدة وانتخابات نيابية في موعدها وانتخابات رئاسية قبل موعدها أن يساهم في تهدئة اللعبة الداخلية السياسية، وفي خفض التوتر الشعبي والأمني، وفي رد الإعتبار لأولوية الإنقاذ والإصلاح ووقف الإنهيار الاقتصادي والمالي.


بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top