اعلن رئيس بلدية بقاعصفرين – الضنية بلال زود، في بيان، “حال التأهب التامة”، ودعا إلى “جلسة سريعة لوضع خطة متكاملة لمكافحة سراب الجراد وإبقاء الجلسات مفتوحة، بعد الإعلان عن أسراب الجراد التي إنتشرت في معظم القرى الحدودية اللبنانية وتغلغلها نحو الداخل اللبناني ، ونظرا لعدم وجود أي خطة إستباقية لتفادي أي طارئ في إتحاد بلديات الضنية، ونظرا لعدم وجود أي تجهيزات وآليات وسموم لمكافحة الجراد في إتحاد بلديات الضنية، ولعدم الدعوة إلى جلسة طارئة لوضع خطة إستباقية لأي طارئ بهذا الخصوص”، مشيراالى ان “خطة الطوارئ باقية حتى منتصف حزيران 2021، وانخفاض خطر دخول الجراد”.
ودعا الى “تشكيل خلية أزمة لهذه الغاية، ودعوةالجمعيات الكشفية إلى تقديم طلبات تطوع للاستكشاف والمتابعة، ووضع جدول بالآليات والجرارات وخزانات رش المبيدات والكشف عليها للتأكد من سلامتها، ووضع جدول زمني وجغرافي والقدرة الإستعابية لكمية للرش، وفتح باب التعاقد مع مهندسين زراعيين متخصصين ومتطوعين مدنيين، والإيعاز إلى وحدة التثقيف في البلدية، للاعلان عن دورات تثقيفية لطرق مكافحة الجراد عبر تطبيق زوم للحد من الإختلاط بسبب جائحة كورونا، وإبلاغ المزارعين بالإعلان عن محاصيلهم وتزويد اللجنة بصور ومستندات للكشف على مزروعاتهم تمهيدا لرفع كتاب إلى الجهات المعنية في حال تضررها لا سمح الله للتعويض عليهم، وإنشاء حساب مستقل في البلدية لهذه الغاية وفتح باب التبرع لهذه الغاية، والتنسيق مع مديرية الأرصاد الجوية لتكليف من يلزم لدراسة اتجاه الرياح نظرا لتأثيرها بشكل كبير على تحرك أسراب الجراد لرفع توصية بخطة لرش المبيدات بطرق علمية، ووضع خط ساخن لهذه الغاية، والتنسيق مع القائمقام والمحافظ ووزارة الزراعة وقيادة الجيش وكافة المراجع المعنية”.
وقدر زود “دور المزارعين في المشاركة ضمن عمليات المكافحة وتقديم الآليات والإسناد من خلال الإبلاغ عن أماكن وجود الجراد، ومساعدة جهود الاستكشاف والرصد”، واهاب “بالمزارعين التزام فترة الأمان للمبيدات الزراعية المستخدمة في مكافحة الجراد إن إستعملت والبالغة 3 أسابيع من تاريخ الرش لضمان عدم وجود أي متبقيات للمبيدات في محاصيلهم عند الحصاد، مشددا على مربي الثروة الحيوانية “الابتعاد عن مواقع والرش لنفس الفترة، حفاظا على حيواناتهم من أي تأثير للمبيدات المستخدمة”.
وطالب زود “بالتنسيق مع مختبرات غرفة التجارة والصناعة في الشمال لأخذ عينات من المحاصيل المعدة للتسويق، للتأكد من وعدم جود متبقيات المبيدات إن تم استعملها، والإعلان عن قبول الهبات للمرشات المحملة على التركتورات، وأيضا المحملة على سيارات البيك أب وأيضا المرشات المحمولة من الأفراد لإستخدامها في المناطق الوعرة والأودية خصوصا في غابات الارز واللذاب التابعة للبلدة، وتكليف نائب الرئيس بتسجيل طلب في قلم إتحاد بلديات الضنية لصرف مبلغ 18 مليون ليرة لبنانية لبلدية بقاعصفرين للغاية المذكورة أعلاه، ودعوة إتحادا البلديات في الضنية إلى دعوة لجلسة طارئة ووضع خطة إستباقية والتنسيق مع البلديات لهذه الغاية”.