مؤشرات كورونا تتحسن: انخفاض الوفيات ونزلاء المستشفيات
2021-04-21 19:25:58
رغم ارتفاع عدد الإصابات بشكل ملحوظ، عن الأيام السابقة، تستمر مؤشرات كورونا بالتحسن الطفيف، متمثلة في استقرار معدل الوفيات وفي تراجع عدد المرضى في المستشفيات.
وسجل لبنان 32 وفاة و2082 إصابة جديدة، بعد إجراء نحو 19 ألف فحص، وفق تقرير وزارة الصحة، اليوم الأربعاء في 21 نيسان. لكن في مقابل ارتفاع عدد الإصابات، كما هو متوقع في شهر رمضان، بسبب التخالط وعودة الحياة إلى طبيعتها، واصلت نسبة الفحوص الموجبة التراكمية بالانخفاض ووصلت إلى 13.2 في المئة.
كما أن المؤشرات الجيدة تتمثل في استقرار الإصابات في القطاع الصحي الذي سجل إصابتين، وفي استمرار انخفاض عدد المرضى في المستشفيات. فقد وصل العدد إلى 1606 مريضاً، بينهم 721 في قسم العناية الفائقة، ويحتاج 196 منهم إلى أجهزة تنفس اصطناعي. وهذه إحدى نتائج حملة تلقيح الكبار في السن، رغم أنها لم تشمل إلا نحو 70 في المئة من الفئة التي تزيد عن 75 عاماً، من المسجلين على المنصة، هذا فيما يزال الكثير من الكبار غير مسجلين بعد.
وفي حصيلة الوباء إلى حد اليوم، بات عدد الإصابات الكلية في لبنان 515088 إصابة، والوفيات 7027 وفاة، منذ اندلاع الأزمة في شباط العام الفائت.أما بما يتعلق بحملة التلقيح، فقد تلقى 6893 شخصاً الجرعة الأولى، واستقر العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى على نحو 254 ألفاً، وتلقى 4771 شخصاً الجرعة الثانية وبات عدد الملقّحين بجرعتين نحو 134 ألفاً. وباتت نسبة تغطية اللبنانيين، من عمر 18 عاماً وما فوق، بالجرعة الأولى 5.3 في المئة، فيما نسبة التغطية بجرعتين وصلت إلى 2.8 في المئة.منصة التلقيحوعلى مستوى عدد المسجلين على المنصة، لتلقي اللقاح، وصل العدد الإجمالي للمسجلين إلى نحو مليون و214 ألف شخص، منذ إطلاق الحملة. منهم نحو 100 ألف عامل في القطاع الصحي، ونحو 125 ألفاً من المواطنين الذين يفوق عمرهم 75 عاماً، و156 ألفاً أعمارهم بين 65 و75 عاماً.
وتلقى اللقاح، حسب الفئات العمرية، نحو 186 ألف شخص فوق 75 عاماً، ونحو 201 ألف تحت سن 75 عاماً. وبلغ عدد الجرعات المنفذة، إلى حد اليوم نحو 387 ألف جرعة، منها نحو 345 ألف جرعة فايزر، ونحو 25 ألف جرعة من استرازينيكا، ونحو 17 ألف جرعة من سبوتنيك.بيانات وزارة الصحةوعلق مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، الدكتور فراس أبيض، على تحسن مؤشرات وباء كورونا، لناحية انخفاض الإصابات ومعدل الفحوصات الموجبة وحالات الاستشفاء، وعدد الوفيات.
وحاول أبيض تفسير الأسباب الكامنة ورائها، خصوصاً أن البيانات التي تعلنها وزارة الصحة غير كافية لمعرفة أسباب هذا التحسن بدقة، شارحاً أن السبب ربما يعود إلى القيود التي تم فرضها في وقت مبكر من هذا العام ساعدت في انخفاض الأعداد. ويمكن التقدير استناداً إلى بعض الدراسات المحلية أن حوالى 40 في المئة من السكان قد أصيبوا بالعدوى. وبإضافة عدد الذين تلقوا اللقاح إليهم، فإن 45 في المئة من السكان حصلوا على المناعة.
وأضاف أن حصول فئات عمرية محددة على اللقاح ربما يفسر سبب الانخفاض في الوفيات، لكن العدد الاجمالي للملقحين لا يفسر الانخفاض في الحالات اليومية، متأسفاً بأن الباحثين في الأوبئة في جامعات لبنان المرموقة لا يستطيعون الوصول إلى البيانات، فمن الممكن أن يساعد ذلك في الوصول إلى فهم أفضل للوضع الحالي.
Nk/وكالات