2024- 11 - 05   |   بحث في الموقع  
logo ما حقيقة توقيف “وئام وهاب” في ألمانيا؟ logo "ياسر عرفات أوّل المخدوعين... هيمنة إيران على المنطقة بمحلّ شك"! logo الموساد "متشائم"... وهاليفي يؤكد: الوقت حان لإبرام صفقة تبادل! logo "عميل مزدوج أم هدف استخباراتي"... شكوك تحيط بعملية الكوماندوز الإسرائيلية بالبترون! logo موجة جديدة من الاعتداءات الاسرائيلية.. إليكم التفاصيل logo أطفال لبنان بين أنياب الحرب! logo "هجومٌ إيراني قريب... وإسرائيل تتحضّر لعملية استباقية"! logo تجنيد 7 آلاف "حرديمي"... خطوة غالانت الجديدة تثير استياءً إسرائيليًا
حزب الله الأقوى.. حاجة للطرفين..!
2021-04-20 21:33:13

 فيما ينتظر خصوم حزب الله التطورات الإقليمية والرهان عليها لحصول تطورات، يعمل هو بكامل جهده لتسجيل الإختراقات في صفوف الخصوم، على قاعدتين: الأولى في حال حصول توافق إيراني - أميركي في المرحلة المقبلة. 
والثانية في حال استمر الإستعصاء بين واشنطن وطهران، ما يستدعى المزيد من التصعيد. وهنا يكون الحزب قد عزز  أوراقه في الداخل اللبناني، تاركا الآخرين في نزاعاتهم اليومية بلا أي أفق سياسي.
 يغيب حزب الله عن ضوضاء المشهد اللبناني منذ مدة، كأنه صار الصامت الأكبر في هذه المرحلة، وهذا يشي بتغير
جوهري عميق في مقاربته الأوضاع وتطوراتها، بعدما كان سباقاً في اتخاذ المواقف، فيرد عليه الخصوم ويؤيده الحلفاء. 
فيوحي حزب الله في صمته المستجد أنه المرتاح الأكبر. وهو يك رس أكثر فأكثر مبدأ أنه الحاجة والضرورة للجميع.
 وفي صمته السياسي، يعمل حزب الله على تسجيل المزيد من الإختراقات في صفوف البيئات المختلفة، مستفيداً من الواقع المزري القائم. وهكذا يكرس حزب الله قوته والحاجة إليه، في ظل غياب أي مشروع سياسي حقيقي وجدي لدى القوى الأخرى.

 يمكن قراءة مواقف حزب الله الحالية والمستقبلية
إستنادا إلى موقف ذكي أطلقه أمينه العام، يوم أعلن إتفاق الإطار لترسيم الحدود. حينذاك قال نصرالله إن حزبه يقف خلف قرار الدولة اللبنانيةـ أي أنه يوافق على ما تريده الدولة. وبناء عليه نأى بنفسه عن السجالات والخلافات التي كان على يقين بأنها ستندلع، وآخرها ما حصل حول تعديل مرسوم توسيع الحدود، وصولاً إلى إيداعه في الأدراج مجددا، نزولاً على رغبات ومصالح سياسية. واتخذ حزب الله موقفاً مماثلاً من 
معضلة تشكيل الحكومة، ومسألة التدقيق الجنائي وسواهما، على قاعدة: "أنا مع ما يتوافق عليه اللبنانيون".
 في الحالات جميعاً يمسك حزب الله بخيوط اللعبة كلها: فلو أقر مرسوم الحدود، لدعم الحزب إياه رئيس الجمهورية في الدفاع عن حقوق لبنان، واستعادة مساحته البحرية. وفي حال عدم إقرار المرسوم - بالتنسيق بين عون وحزب الله طبعا - يترك الحزب عينه باب التفاوض مفتوحاً، محتفظاً بدوره وموقفه الاستراتيجي. فهو قادر في أي لحظة على تصويب وجهة المفاوضات وفق ما تقتضيه حاجته. وهذا ينطبق على خلافات تشكيل الحكومة: يؤيد حزب الله سعد الحريري، ولا يريد كسر رئيس الجمهورية وجبران باسيل. وبناء على ذلك، صار الحزب إياه حاجة للطرفين. وتشكيل الحكومة تمر من"عندياته".
 وحتى لقاءات ديفيد هيل ومواقفه غير المعلنة تشير إلى تعاطيه بواقعية مع تشكيل الحكومة ومشاركة حزب الله فيها. وهذا هو المتغيّر الوحيد في الموقف الأميركي في عهد إدارة جو بايدن. فلا تمانع أميركا بايدن مشاركة حزب الله في الحكومة. والواقعية الأميركية الجديدة ترى أنه لا يمكن تشكيل حكومة من دون حزب الله. لكن الأهم أميركيا هو برنامج الحكومة وآلية عملها وسياستها التي لا يجب أن تتبنى سياسة الحزب الخارجية.


بحسب المعطيات الإعلامية و بعض الوكالات ( النشرة )



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top