غريس مخايل -
علّقت المحامية بشرى الخليل في حديث للـtayyar.org على خطوة القاضية غادة عون فقالت:"وضعنا القانون جانباً، إنّ ما قامت به القاضية غادة عون من أجل كشف قيمة المبالغ التي تم إخراجها من لبنان وأسماء الأشخاص الذين ساهموا في هذا الأمر وهي من المال العام وودائع اللبنانيين، إنما هي خطوة جريئة. شركة "مكتّف للصيرفة" هي أكبر شركة لشحن العملة في لبنان وفيها كل الداتا عن المتورطين، فمن حق القاضية عون أن تداهم هذه الشركة أو أن تطلب إعطاءها الداتا". وتابعت الخليل:"العمل الجرمي له أدواته ومن حقّ النيابة العامة كشفها وملاحقتها".
وعن خطوة القا ضي غسان عويدات كفّ يد القاضية عون عن هذا الملف وملفات أخرى قالت الخليل:"هذا ما أفاجأ به فمنصب المدعي العام لجبل لبنان هو من أهم المراكز على الاراضي اللبناني كونها أكبر منطقة قضائية، ومع الرئيسة غادة عون مجموعة من المحامين العامين هم من المساعدين لها وبالتالي المدعي العام هو الذي يوزّع المهام ولا يمكن تقديم المحامي العام على المدعي العام... هكذا أمر يجري ترتيبه داخل البيت القضائي وليس بقرارات في الاعلام، لذلك أصف خطوة عويدات بأنها لا تراعي الاصول والاعراف". وأضافت الخليل:"لو كنت مكان الرئيسة غادة عون أقوم بالمداهمة التي يجب أن أقوم بها مهما كلّف الأمر فبلدنا يقف على كف عفريت ونحن بحاجة لهكذا خطوات جريئة وشجاعة لمعرفة سارقي المال العام ومن يخرج العملة الصعبة من لبنان".
أما عن التنمّر الذي تعرّضت له القاضية عون فقالت المحامية بشرى الخليل لموقعنا:"هذا كلام معيب وحين تريد أن تنتقد شخصاً تنتقده بمواقفه وأفكاره وليس بأي شيء آخر، وأصلاً الشعر الـcurly موضة هذه الأيام". وختمت الخليل بالقول:"أعيد وأكرر لو أنا المدعي العام لجبل لبنان أداهم مكاتب مكتّف وأستحضر رياض سلامة وأحاكم نجيب ميقاتي، وما علاقة شكلي أو عدم زواجي أو شكل أو عدم زواج القاضية غادة عون بالموضوع؟"