سجّل فيروس كورونا اليوم 43 حالة وفاة و2500 إصابة جديدة، فارتفع اليوم عدد الوفيات اليومية وانخفض عدد الإصابات. ومع هذه الأرقام يكون العدد التراكمي للوفيات قد بلغ 6592 حالة وارتفع العدد الإجمالي للإصابات المسجلة منذ 21 شباط 2020 إلى 491.928 إصابة. أما على مستوى حملة التلقيح، فأعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليوم أنه تمّ خلال الساعات الأخيرة إعطاء 6928 جرعة أولى من اللقاحات و2537 جرعة ثانية، ليصبح العدد التراكمي للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى 190.101، والذين تلقوا الجرعتين 101.140 شخصاً.أرقام اليومتوزّعت إصابات اليوم بين 2477 لمقيمين و23 لوافدين من الخارج، من دون تسجيل أي إصابة جديدة في القطاع الصحي. أما على مستوى الفحوص، فتم يوم أمس إجراء 22190 فحصاً، منها 16807 لمقيمين و4092 لوافدين من المطار و161 على الحدود البرية، ومنها أيضاً 1130 فحص Antigen.استشفاء ونسبوعلى مستوى الواقع الاستشفائي، تم خلال الساعات الماضية تسجيل 1934 حالة اسشتفاء منها 853 في العناية المركزة و241 مع تنفس اصطناعي. ولفتت الوزارة في تقريرها إلى أنّ عدد الحالات الموجبة النشطة بلغ 36547 حالة. إذ تعتمد على مبدأ الشفاء الزمني. إلا أنّ واقع الحال يقول إنّ عدد حالات الشفاء وصل اليوم إلى 398.799، وبعد احتساب الوفيات يكون عدد الإصابات النشطة 86.537 حالة. أما نسبة الحدوث لكل 100 ألف نسمة في الأسبوعين الأخيرين فبلغت 687، ونسبة الوفيات لكل 100 ألف شخص 11 حالة. واستقرّت نسبة الفحوص الموجبة خلال الأسبوعين الماضيين على 15.7%.كورونا السجونوعلى صعيد آخر، عقدت لجنة الطوارئ الطوارىء لرفع حالة التأهب في السجون اللبنانية اجتماعها الدوري اليوم، للتوقف عند واقع انتشار الفيروس، وأصدرت سلسلة من التوصيات أبرزها متابعة عملية تأمين لقاحات للسجناء، ووضع خطة تفصيلية حول تنفيذ عملية تلقيح السجناء والعناصر الأمنية والكادر الطبي المولج الاهتمام بهم. إضافة إلى مراجعة القضاء لجهة زيادة عدد أيام الزيارات من يومين إلى ثلاثة أيام، والمباشرة بتنفيذ برنامج مكننة السجلات الصحية العائدة للسجناء مع حماية سرية المعلومات.كورونا بعلبك الهرملوبقاعاً، أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أنّ "العدد الإجمالي للإصابات في محافظة بعلبك الهرمل منذ شهر شباط 2020، بلغ 29799 إصابة وعدد الحالات النشطة بلغ 6912 حالة، بينما تم تسجيل 22349 حالة شفاء و601 حالة وفاة حتى اللحظة". وطلب خضر من المواطنين "بالتقيد بإجراءات الوقاية والتعليمات حفاظاً على السلامة العامة، وللحد من انتشار الوباء، خصوصاً بعد أن سجلت بعلبك أعلى نسبة إصابات بكورونا في لبنان".