2024- 11 - 05   |   بحث في الموقع  
logo جثامين الشهداء تحت الأنقاض في وطى الخيام.. إليكم التفاصيل logo الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية logo لقاءات ميقاتي في السرايا logo "37 بلدة و40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرًا كاملًا في الجنوب"! logo “المقاومة الإسلامية” تستهدف تجمعًا لقوات العدو logo تحذير اسرائيلي جديد لسكان الجنوب logo حكومة عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان؟ logo المفاجأة الأميركية التي لن تكون مفاجأة
لبنان الذي مشى عليه المسيح سيقوم، حقا سيقوم (مصطفى أبو عيد)
2021-04-03 10:27:01



كل المقال هو وجه الشبه بالعذاب وليس بالتمجيد... 
فليتمجّد اسم الله، ربُّ العرشِ العظيم، الذي خلق آدم من طين حتى وصلنا الى كلمة الله وروحه الطاهرة المسيح ابن مريم، الذي مشى درب الجلجلة وبيع بثلاثين من الفضة، و آمن به الملايين ، فلننزل الى الارض، وتحديدًا لبنان، لنقول كلمتنا التي لا تختلف عن كلمة الوطن... ميشال عون. 
 
طريق الجلجلة الذي يبدأ من الحي الاسلامي في القدس وتنتهي في الحي المسيحي، مشاها المسيح، وطريق الآلام هذه، يحييها المسيحيين في الكرة الارضية وكلٌ حسب طقوسهِ الكنسية، بينما في لبنان، طريقان، طريق دينية واخرى سياسية... 
 
فها نحن نتحدث سياسيًا عن طريق الآلام التي فرضها لبنان بقول كلمته، وفرضها على "عبد" كلمة الله أن تعذب ليحيا من جعلك كلمته في قول الحق، وكشف الفاسدين والمنافقين. 
 
لم تُنشر الديانة المسيحية الا بعد صعود السيد المسيح الى السماء (وقلت صعود لاحترام المعتقدين الاسلامي والمسيحي) اي بهذه القوة التي نحن فيها اليوم، وحتى يومنا هذا، ما زالت روح يهوذا الاسخريوطي تسكن اجساد الشياطين التي تحكم وطننا، ولكن المؤمنين اكثر من اللصوص الذين حوّلوا بيتَ الله الى مغارةٍ لهم، حسب  (إنجيل متى 21: 13) وَقَالَ لَهُمْ: "مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ". 
 
اما في لبنان، فلن نصبر حتى تصعد الروح إلى السماء، لكثرة اللصوص واولاد الثعابين السامة، التي تأكل من اكتافنا، تذلّنا حتى اسمونا رعاعاً، لأنه أتانا منقذ منا، من شمالِه الى جنوبِه، مشى طريق الآلام، وافنى حياته في تقديم التضحيات، فخُوِّنَ ونُفِيَ وعادَ ليبني لنا بلدا كي نعبد الله فيه، ويُكمل طريق الحق التي بدأها المسيح (ع)، ناشرًا المحبة، زارعًا الامل مع آلامه، دون كللٍ او مللٍ، مستعينًا بقوةِ ايمانه وايمانِ شعبه، طالبًا منا الّا نيأس، ومهمّتنا، رفع أيدينا للسماء، داعين المولى عز وجلّ ان ينصر عبده المتواضع، وكل الفرق، ان من دعا مع السيد المسيح كانوا مسيحيين، اما من يدعو للرئيس، فهم المسلمين والمسيحيين الذين التقوا على اخلاق الدين وليس على اختلافه، التقوا على محبة رجل جمع الناس على كلمة واحدة، فجمعنا بين كلمة الله وكلمة لبنان، ميشال عون.
 
فكما سيقول المسيحيون في يوم الأحد المبارك: "المسيح قام... حقا قام ونحنُ شهودٌ على ذلك" 
 
سنقولها باللغة العونية: "لبنان الذي مشى عليه المسيح(ع) سيقوم، حقا سيقوم ونحنُ سنشهدُ على ذلك" .


التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top