وقد يساهم الموقف المتشدد من فرنانديز دي كيرشنر، التي خاضت حرباً مع الدائنين خلال السنوات الثماني التي قضتها في منصبها كرئيسة للبلاد من 2007 إلى 2015، في إنهاء احتمالات إبرام اتفاق قبل انتخابات التجديد النصفي الرئيسية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.وكان من المقرر أن يتحدث الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز مع رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، خلال الساعات الماضية، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الاقتصاد. وأضافت الوزارة أن وزير الشؤون الاستراتيجية جوستافو بيليز سيشارك أيضاً في المكالمة.
وأكد البنك الدولي من جديد التزامه بتقديم تمويل بقيمة ملياري دولار للأرجنتين في عام 2021. وفقاً للبيان. وسبق أن عقد وزير الاقتصاد مارتن غوزمان اجتماعات شخصية مع سلطات البنك الدولي في واشنطن العاصمة.والأسبوع الماضي، قال غوزمان إن بلاده تتوقع تحقيق نمو اقتصادي بمعدل 7 في المائة تقريباً خلال العام الحالي. وبحسب بيان رسمي، فإن الرئيس الأرجنتيني تحدث عن أداء الاقتصاد أمام مستثمرين من 18 صندوق استثمار سيادي أجنبي، قائلاً إن «الأرجنتين لديها طاقة لا تنتهي لزيادة إنتاجها وتنميتها. والشيء الوحيد الذي تحتاج إليه هو رأس المال لاستغلال هذه الطاقات». وأشار إلى أن الأرجنتين لا تمارس أي تمييز في معاملة المستثمرين الأجانب والمحليين، حيث تحظى الاستثمارات الأجنبية بنفس معاملة الاستثمارات المحلية.