وقال إن إنتاج وشحن كل تلك المواد يحتاج طاقة، ما يدعم الطلب على النفط ومما زاد الأسعار دعما، قالت مصادر بقطاع التكرير لرويترز يوم الجمعة الماضي، إن السعودية أكبر مصدر للنفط خفضت إمدادات الخام تحميل أبريل/نيسان لما لا يقل عن 4 مشترين من شمال آسيا بما يصل إلى 15%، بينما لبت المتطلبات الشهرية العادية لشركات تكرير هندية يأتي خفض الإمدادات في الوقت الذي قررت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في وقت سابق من الشهر الجاري تمديد معظم تخفيضات إمداداتها لشهر أبريل/نيسان المقبل وارتفعت أسعار النفط بنسبة 80% تقريبا منذ مطلع شباط/فبراير، لنحو 70 دولارا للبرميل، مع توسع الاقتصادات الكبرى في حملات التلقيح ضد فيروس كورونا، وتبني تحالف "أوبك بلس" لتخفيضات كبيرة في الإنتاج.
مشتريات صينية
وقالت مصادر تجارية، إن رونغشينغ للبتروكيماويات، وهي الذراع التجارية لشركة التكرير الصينية الخاصة جيجيانغ للبتروكيماويات، اشترت 5 ملايين برميل من الخام من الشرق الأوسط على أساس التسليم في مايو/أيار ويونيو/حزيران، وذلك في مناقصة فورية وقالت المصادر إن رونغشينغ اشترت مليوني برميل من الخام العماني عند نحو 1.2 دولار فوق الأسعار المعروضة لخام دبي من شل، ومليون برميل من خام زاكوم العلوي عند ما بين 10 و15 سنتا فوق سعر البيع الرسمي للخام من إكسون موبيل وإنبكس وتتضمن المشتريات في المناقصة أيضا مليوني برميل من خام مربان من بي.بي، وهو ما قال بعض المتعاملين إن يعادل خصما عند نحو 25 سنتا من أسعار البيع الرسمية لمربان في مايو/أيار بسبب الهامش الزمني.