بيطار يشغل منصب رئيس محكمة الجنايات في بيروت، وشهدت غرفته محاكمات في جرائم عادية وخطرة منها قضية مقتل الشاب روي حاموش وجورج الريف، وهو معروف بكفاءته ونزاهته وخبرته في الجزاء واستقلاليته عن أي نزاع سياسي او أي ميول حزبي.
قاضي التحقيق الجديد ابن عيدمون عكار، كان قد أصدر في الآونة الأخيرة ٢١ حكما عن بعد، أي اونلاين في محكمة الجنايات، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا. وهو كان قد تم اقتراح اسمه من قبل وزيرة العدل ماري كلود نجم بعد ايام قليلة من انفجار المرفأ، لكنه رد بالاعتذار امام مجلس القضاء الأعلى.
فهل سيتمكن اليوم من أداء مهمته من دون تدخل أو ضغط؟ وهل سيعود ليستدعي وزراء ورؤساء دون التوقف عند الخطوط الحمراء او الحصانات؟