2024- 06 - 23   |   بحث في الموقع  
logo غَزَّة المُحاصرَة صَمَدَت تسعة أشهُر ولا زال القتال دائر لم ينتهي بعد، كم سنة تحتاج أميركا لهزيمة حزب الله ولن تستطيع؟ (إسماعيل نجار) logo حزب الله واسرائيل يتحضران لتوسيع الصراع:تسريبات وتحشيد واسلحة جديدة logo داخل أرضٍ لوزارة الدفاع.. أمرٌ غير متوقع فعله مواطنون! logo في طرابلس.. جريح إثر إطلاق نار! logo رداً على قصف 3 بلدات لبنانية.. ماذا فعل “الحزب” مساء اليوم؟ logo غزة:3آلاف مجزرة اسرائيلية منذ بدء الحرب خلفت123ألف شهيد وجريح logo التظاهرة الأضخم في تل أبيب:لا صفقة أسرى بوجود نتنياهو logo في الجزائر... شاب مدمن يقتل والدته خنقا وهي نائمة
حركة “أمل”: نأمل بولادة الحكومة العتيدة لتكون حكومة إنقاذ وطني تفتح نافذة على الإصلاح السياسي
2021-02-05 15:55:09

أصدرت حركة أمل لمناسبة ذكرى انتفاضة السادس من شباط 1984، بيانا أكدت فيه أن “إنتفاضة السادس من شباط محطّة أساسية في تاريخ لبنان، أرخت لتشكيل صورة لبنان الجديد وعودته إلى العصر العربي، بعد أن ظن كثيرون في لبنان والعالم العربي أن اجتياح العدو الصهيوني لبنان واحتلال عاصمته بیروت عام 1982، وتداعياته ستجعل لبنان يهرول نحو اتفاق ذل واستسلام في اتفاق العار (إتفاق 17 ايار)، ومن خلال تثبيت دعائم حكم لها تحت الحراب الإسرائيلية، ومحاولة تركيب نظام يستند الى الفئوية والعنصرية ويقمع شعبه مرضاة للسياسات الأميركية والإسرائيلية التي أرادت لبنان نموذجاً لانكسارات العرب وانتهاء قضيتهم المركزية فلسطين وصراعهم ضد العدو الصهيوني.”

وأضافت: “لبّى الشعب، والذي أطلق فيه الإمام السيد موسى الصدر شعلة المقاومة وبناء مجتمعها وثقافتها وطلقتها الأولى، وعلّمه ان قوة لبنان ليست في ضعفه وتخلّيه عن دوره، بل في مقاومته وعزته وصون کرامته وإنسانه وتحرير أرضه”، مشيرة إلى أنه “أفشل مشروع صياغة نظام إقليمي جديد يُدخل العدو الإسرائيلي بأطماعه التوسّعية ليرسم (خارطة اسرائيل الكبرى)، وسقطت معه أحلام التقسيم والفيدرالية والكونفدرالية وتحقّق قول الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر حين أعلن (عندما توحد قدرات الشعب اللبناني لا يمكن لأي مشروع معادٍ أن يتحقق)، وهو ما يحاول العدو اليوم الإستعاضة عنه بمحاولات تطبيع مشؤومة سترفضها الشعوب الحرة”.


ورأت حركة أمل أنه “في انتفاضة السادس من شباط التي قادها الرئيس نبيه بري توحدت قدرات القوى الوطنية اللبنانية وبدعم من الشقيقة سوريا، فحقّقت:


وحدة الوطن أرضاً وشعباً ومؤسسات كان يراد لها أن تكون وسيلة استئثار وهيمنة وتسلط.


– ترسيخ روحية المقاومة لدي اللبنانيين، ودخول لبنان في دائرة الدول الممانعة فعلاً وقولاً للهيمنة الأميركية والمواجهة ضد العدو الصهيوني.


– التوجّه لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وبقاعه الغربي، حيث سجلت المقاومة بعد انتفاضة ٦ شباط العديد من الإنتصارات التي شرعت لاحقاً للتأسيس لهزيمة العدو ودحره في أيار 2000.


– تمتين العلاقة مع الأشقاء العرب والدول الصديقة، وخصوصاً سوريا، على قاعدة قوة لبنان بقوة مقاومته ومناعته وقدراته العسكرية، وبعلاقاته العربية والدولية الصحيحة.


– أن تكون عنوان تعميم مواجهة ببُعد استراتيجي يبرز دور لبنان كنموذج دولة مواجهة لها مكانتها وحضورها ورجالها، وهو ما أشار إليه الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا ميتران بقوله عن أهمية لقائه مع الرئيس بري: التقيت بالرجل المسؤول الذي يمثل رجل الدولة بكل معنى الكلمة، التقيت مع صانع تاريخ.


– بُعدٌ داخلي أراد منه الرئيس بري أن يرسم معالم صورة دولة على قدر طموحات اللبنانيين تقوم فيه دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون، ومنع مصادرة المؤسسات والهيمنة عليها وتغيير أدوارها.”


وأكدت الحركة أنه “كانت حركة أمل رأس حربة 6 شباط مع كل القوى المؤمنة بلبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، وأكدت للعرب وللأحرار في العالم أنه يمكن لهم بوحدتهم وتضافرهم أن يهزموا الجيش الذي قيل عنه يوماً أنه لا يقهر، والذي سقط في مستنقع التجربة اللبنانية يجر أذيال الخيبة والهزيمة عاجزاً عن فرض منطق القوة العسكرية على قوة الحق اللبناني الذي انبرى رجال أبطال لمواجهته بالإيمان والأسنان والأظافر والسلاح مهما كان متواضعاً كما قال لهم إمام الوطن والمقاومة الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر”،مشيرة إلى أنه “كانت بداية عصر الهزيمة للعدو الصهيوني على بوابة خلدة، وكانت بداية التأسيس لعصر النصر الذي حققه لبنان في مواجهاته ضد العدو الاسرائيلي عام 2000، وعندما حاول العدو الثأر لهيبته في تموز 2006، تجددت هزيمته ثانية، وتثبتت معادلة ردع حاكمة لقواعد الصراع حتى اليوم. في تلك الحرب ظهر الجيش الإسرائيلي مرتبكاً عاجزاً عن الإندفاع في اجتياحات برية واسعة خشية تعاظم خسائره مكتفياً باستثمار جبروت نيرانه، وخلال السنوات الماضية تكرر مشهد الارتباك مراراً قبالة أسوار غزة المحاصرة”.


وأفادت بأنه “تراكم الجهد والجهاد وتحمل أهلنا الظلم والقهر حتى انبلج الصبح المشرق في السادس من شباط ساعة انحنى التاريخ أمام ذلك الإصرار، وانهارت جدران الأحلام المزيفة للصهاينة وحلفائهم، ودوی انتصار وتهاوى المشروع الإسرائيلي وانقشع غبار الذل والعار، وأربك الفئويون واسقط في يدهم”، مشيرة الى انه “قال الأحرار كلمتهم المدوّية في وجه القيادة المتسلطة والسلطة الغاشمة، ألقت حكومة الإستسلام مقاليد السلطة وانكفأت، وسارع مجلس النواب التبرؤ من وليده المشبوه. تغيّر كل شي: لبنان الجديد عربي الهوية والهوى واللغة واللسان، مقاومة ظهرها وظهيرها بأمان، لا تفاوض ولا تعاون مع الاحتلال، لا اتفاق ولا معاهدة”.


واعتبرت حركة أمل أن “السادس من شباط هو ذكرى أسّست لبزوغ فجر جديد عنوانه أن اسحبوا سيوفكم من غمدها حتى لا يأكلها الصدأ، وانطلقوا نحو ما يصنع عزة أوطانكم وكرامتها وحريتها متخذين من النموذج اللبناني مثالاً يحتذى”، لافة الى أنه “في هذه الذكرى، بل المحطة الوطنية الأساس، تؤكد حركة أمل ومعها كل الشرفاء في الوطن السعي المخلص لبناء وطن يكون لكل أبنائه، وتنظر بعين الأمل لولادة الحكومة العتيدة لتكون حكومة إنقاذ وطني تفتح نافذة على الإصلاح السياسي من خلال تطبيق اتفاق الطائف بعيداً عن الاستنسابية التي أغرقت البلاد في الأزمات ووضعتها على حافة الهاوية، وتحمي الوطن على قاعدة حصنه الاهم: الجيش والشعب والمقاومة”.


وأشارت إلى أنه “في هذا اليوم المجيد تعاهد حركة أمل للشعب اللبناني الذي يمر اليوم بأدق مراحله بأن تستمر في طليعة القوى لبناء الدولة المدنية التي تحفظ حقوق اللبنانيين جميعاً بالتعاون والتكاتف مع کافة القوى اللبنانية وحفظ عناصر قوة لبنان ومناعته”.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top