* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
فيما تشهد البلاد جمودا في الأوضاع السياسية والأزمة الحكومية، تستمر حالة المواطن بالأنين من الوضع المعيشي والصحي المتفاقم، والذي أثقل كاهله حتى بات اللبناني يصارع صحيا، في ظل انتشار وباء يهدد كل عائلة، ولا يستثني لا طفل ولا شاب ولا عجوز، وباء ازداد خطورة مع تحوره، إذ أظهرت الدراسات ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات التي تحمل الطفرة المتحورة.
وفيما الإقفال العام متواصل لليوم العاشر على التوالي، حذرت وتمنت بعض إدارات السوبرماركات من إصدار الاستثناءات للسوبرماركات، قبل أن تقع الكارثة.
حكوميا، الجمود الحاصل في المشهد الحكومي، بعد عودة تبادل الاتهامات حول تشكيل الحكومة بين رئاسة الجمهورية ومصادر الرئيس المكلف، يؤكد عدم نجاح أي جهود أو تبدل في الواقع السياسي المتأزم، ولا بوادر لإنقاذ البلاد من الانهيار الإقتصادي والمعيشي، في وقت دعا “التيار الوطني الحر” الرئيس الحريري لإدراك خطورة عدم تشكيل الحكومة.
ووسط هذا الواقع المخيف والتحذيرات الطبية من رعب السلالات المتحورة، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4176 إصابة، مع تسجيل 52 حالة وفاة. هذا وتبقى الآمال معلقة على اللقاح المنتظر وصوله أوائل شباط، رغم فرضيات وتكهنات غير دقيقة راجت حوله.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
لم تهدأ جبهة قصر بعبدا – بيت الوسط التي تشهد لليوم الثاني على التوالي، جولة جديدة من المعارك بمدافع إعلامية مختلفة العيارات.
الجولة التصعيدية تأتي كلما سعى السعاة لإطفاء الحريق السياسي، ما يعكس إنسداد أفق التأليف الحكومي، الأمر الذي يرفع منسوب “القرف” عند اللبنانيين من أولئك الذي يركبون موجة ترف التساجل، في لحظة مصيرية تبدو فيها البلاد أحوج ما تكون إلى وجود سلطة تنفيذية، تنصت إلى مواجع الناس، وقد أصبح سوادهم الأعظم تحت خط الفقر وفق تقديرات البنك الدولي!!.
أضف إلى ذلك المآسي الناجمة عن تغلغل فيروس كورونا، حاصدا أرقاما خيالية من الوفيات والإصابات يوميا، وسط تحذيرات من سلالات جديدة أشد فتكا.
أما المطلوب في معركة مواجهة الفيروس فهي الإجراءات التقليدية: التباعد والكمامة والتعقيم.. ومعهما يبقى الأمل معلقا على حبال اللقاحات التي ستصل طلائعها إلى لبنان في النصف الأول من الشهر المقبل، حيث أعدت لها خطة مفصلة بحسب ما أبلغ رئيس اللجنة الوطنية التقنية لإدارة اللقاح د. عبد الرحمن البزري للـNBN، معربا عن الأمل في “الوصول إلى مظلة تلقيح ثمانين بالمئة من المجتمع اللبناني، للعودة إلى مرحلة ما قبل كوفيد -19”.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
في مثل هذا اليوم من العام الفائت، فرض أول حجر صحي على الكرة الارضية لمواجهة كورونا في مدينة ووهان الصينية، البؤرة الأولى للوباء. ووهان شهدت اليوم احتفالات بالتغلب على الفيروس: الشوارع مزدحمة، والأسواق تغص بالمواطنين الذي أظهروا يوما التزاما بالحجر المنزلي، لم يسجل له مثيل حول العالم.
فأين لبنان من ووهان؟ لا مؤشرات بتاتا على أننا سنشهد احتفالات مماثلة في القريب العاجل، مع الخروقات المستمرة للاقفال في كل المناطق. ويبدو أن أصوات سيارات الإسعاف ودفن الموتى ستبقى تحتل المشهد، الى أن يدرك الراقصون على قبور ضحاياهم أن الحل بأيديهم ، وأن المعجزة الوحيدة لإنقاذ الأرواح المهددة بالموت، هي الالتزام بثالوث النجاة: الكمامة، التباعد الاجتماعي، والتعقيم. فالمؤشرات كلها تدل على أن ما اصطلح على تسميته بالسلالة البريطانية من فيروس كورونا تجتاح لبنان، في وقت تؤكد دراسات جديدة أنها أكثر فتكا.
والأشد فتكا، هو ما يمكن تسميتها بالسلالة اللبنانية السياسية والمجتمعية. تفلت من الالتزام بحالة الطوارىء الصحية من جانب المواطنين، يقابله تواصل الحجر على الحكومة العتيدة ، فلا الاوكسجين الداخلي، ولا الإسعافات الخارجية نجحت في بث الحياة بالرئتين المتعطلتين، بفعل توقف الإتصالات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، في وقت تتقطع أنفاس البلد بفعل كورونا والوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءا وتعقيدا، يوما بعد يوم.
أما الوضع الإقتصادي في الولايات المتحدة، فقد وصفه الرئيس الاميركي بأنه الاسوأ في تاريخها الحديث بسبب كورونا، وسوء تعامل سلفه مع الوباء وفق جو بايدن الذي تحدث عن عائلات تعاني من الجوع، وخسارة مخيفة للوظائف خلفت جيشا من العاطلين عن العمل، وطوابير طويلة على أبواب جمعيات أهلية طلبا للقوت اليومي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
في انتظار بلورة الصورة الدولية والإقليمية المؤثرة في الوضع اللبناني، بعد دخول جو بايدن الى البيت الابيض، الدعوة مكررة الى رئيس الحكومة المكلف الى إدراك الإنعكاسات السلبية لعدم الإقدام على تشكيل الحكومة، بالتزام الجميع قواعد الميثاق والدستور.
وفي الموازاة يتواصل برج بابل السياسي اللبناني على وقع التدني المؤسف في مستوى الخطاب لدى البعض، سواء بتكرار الحديث عن عمر رئيس الجمهورية، بما ينافي قواعد الأخلاق، أو بمحاولة دق الإسفين بين الجيش اللبناني ومن إنبثق من رحمه.
ولا عجب من برج بابل السياسي هذا، طالما جرأة السير الى العدالة في جميع ملفات الفساد مفقودة، تماما كالسرعة في بت بالدعاوى الموثقة المرفوعة لدى القضاء من أجل استعادة الأموال المنهوبة والموهوبة استنسابيا، ماأادى الى حرمان اللبنانيين من قسم كبير من ودائعهم، وإحداث فجوة في حسابات المصرف المركزي، لا بد أن يكشف التدقيق الجنائي أسبابها، كما شدد “التيار الوطني الحر” في بيان مجلسه السياسي اليوم.
ومن علامات برج بابل السياسي اليوم أيضا، السجال المتواصل بين حزبي القوات والكتائب، حيث لفت في هذا الإطار ما ورد اليوم في كلام النائب عماد واكيم، الذي جاء في معرض هجوم لاذع على “حزب الله” والوطن والعائلة ما يلي:
“يعرف الشعب اللبناني تمام المعرفة بأن قاعدة “القوات اللبنانية” كانت الجزء الأكبر والأساسي في التحركات الشعبية إبان انتفاضة 17 تشرين، وفي اللحظة التي خرجت فيها هذه القواعد من الشارع، عادت الأمور إلى طبيعتها”.
وعلى هذه النقطة بالتحديد، علقت أوساط متابعة عبر الأو تيفي، بالإشارة الى أن ما أورده النائب واكيم “يؤكد المؤكد، ويقدم دليلا إضافيا الى ان ما كانت تتهم به “القوات” لناحية سرقة الثورة الصادقة، وتحويلها قطعا للطرق واستهدافا حصريا لرئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر” ورئيسه، لم يكن من صنع الخيال”. وسألت الاوساط عينها عبر الاوتيفي: “هل يحق للقوات بعد اليوم أن تعترض إذا ألقى الناس باللوم عليها لأنها بدل أن تساعد قبل 17 تشرين على لجم التدهور الذي يدفع ثمنه الشعب اللبناني بأسره اليوم، إنما لم توفر وسيلة إلا ولجأت إليها لتسريع الانهيار، وجعل وقعه أكثر قسوة على الناس عينهم، الذين تدعي اليوم الحرص على حقوقهم”، ختمت الأوساط تعليقها.
وتبقى أولا، لا أخيرا، معركة الحياة او الموت مع الفيروس القاتل، والتي منها نبدأ النشرة.
******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
تصعيد الاشتباك السياسي بين بعبدا وبيت الوسط، واستخدام بعض المواد من الدستور المشلع، متراسا لدعم رؤية هذا وذاك، هذا الاشتباك، ليس القصد منه الوصول الى تبيان الحق بل لشرعنة الباطل، وتعميق شقة الخلاف وتسميك جدران التباعد بين رئيس الجمهورية وحلفائه، وفي مقدمهم “حزب الله” من جهة، والرئيس المكلف ومن يتماهى معه نظريا من حلفاء.
وقد صار محسوما أمران:الأول، أن لا مصلحة للتحالف الأول بقيام حكومة كالتي يقدمها الرئيس الحريري، لأنها ستشوش على الأجواء الضبابية التي تبحر وسطها المصالح الإيرانية في معركتها مع الإدارة الأميركية الجديدة. والثاني ، أن لا مصلحة ولا قناعة لدى الرئيس المكلف في حكومة تخرجه من طائفته، وتقطع عليه طريق الحرير الفرنسي – الأوروبي- الأميركي- العربي، والذي يرى في سلوكها خلاص لبنان وعودته الى مسار التعافي والنهوض.
هذا في الآني، أما في المتوسط والبعيد، فالخطة التي تحتم تعميق الاشتباك وتوسيع رقعته، الغاية منها تطيير احتمال إجراء انتخابات نيابية مبكرة، تمهيدا لتطيير انتخابات العام 2022، وصولا الى انتخابات رئاسية، تجدد نسل الطبقة الحاكمة الحالية، أو تمدد لها، بموجب مواد دستورية تحاك غب الطلب، وغير دستورية إن دعت الحاجة.
في الانتظار، الشعب يمرض ويجوع ويموت على أبواب المستشفيات والسوبرماركات، وقد بدأ اليأس والحرمان يدفعان الناس الى الشوارع مطالبين سلميا بلقمة العيش والخبز والعمل والدواء. والخوف كل الخوف أن يدفع ارتفاع منسوب اليأس والفقر، الناس، الى اعتماد وسائل عنفية لإطعام عيالهم .. وهناك يكون البكاء وصرير الأسنان.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
إثنتان وخمسون حالة وفاة، وأربعة آلاف ومئة وست وسبعون إصابة…. هذا هو “صيد” كورونا اليوم… تفش واسع… وفيات أكثر… سلالات جديدة أكثر فتكا!.
أليس كل هذا الرعب كافيا للحجر الطوعي إلى حين تبطيئ العدادين: عداد الوفيات وعداد الإصابات؟، أليس من الأجدر إتباع كل الإرشادات إلى حين ظهور طلائع اللقاحات؟.
ولمناسبة الحديث عن اللقاحات، بدأت أحاديث الفساد تطال دولا، يفترض أن فيها شفافية. في اسبانيا، على سبيل المثال لا الحصر، بدأت حملة إقالات في صفوف كبار الضباط بعد ثبوت عمليات تلقيح لعسكريين وسياسيين، ليسوا من فئات الأولوية.
وما حدث في إسبانيا حصل في النمسا، حيث أعلنت السلطات أنها ستجري تحقيقا بعد معلومات صحافية عن رؤساء بلديات أو راهبات أو حتى أقارب معالجين طبيين، تلقوا اللقاح بدون أن يكونوا من فئة الأولوية.
هل يأخذ لبنان العبر، حتى قبل وصول اللقاح؟، يؤمل ذلك خصوصا أن منصة التسجيل لأخذ اللقاح، سيباشر العمل فيها إعتبارا من بعد غد الإثنين.
في ملف انفجار المرفأ، تطورات ولكن دولية وليس لبنانية، ففيما التحقيقات الداخلية معلقة، معطيات خارجية على قدر كبير من الأهمية أبرزها: أن الشركة مالكة شحنة الأمونيوم مسجلة في لندن.
وكما معطيات انفجار المرفأ خارجية، كذلك المعطيات الجديدة المتعلقة بمصرف لبنان خارجية أيضا، ولكن حين وصلت إلى لبنان تحولت إلى لغز.
الطلب السويسري “بطلب مساعدة قضائية لبنانية” إطلعت عليه أربع جهات: وزيرة العدل، رئاسة الجمهورية، رئاسة الحكومة، ومدعي عام التمييز، وبعد التسريب أصبحوا خمس جهات، فمن سرب الطلب للجهة الخامسة؟، الجهات الأربع تنفي التسريب، لكن جهة فعلتها، فلماذا؟، ولمصلحة من؟، ولحماية من؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
عون أدلى عبر “دلوه” الدستوري، فماذا عن الحريري؟.
باللوائح الصادرة اليوم: اثنتان وخمسون حالة وفاة كورونا، وتحور السلالة السياسية لتنتج أمراضا يبدو أنها ستؤدي إلى صرع حكومي طويل الأمد، ومع تجميد التشكيل ببرادات سياسية سبعين تحت الصفر، كما حال لقاحات الكورونا، فإن الحرارة في التصريحات لم تتأثر وظلت على وتيرها المرتفعة، وآخرها قنابل عنقودية استعاد فيها “التيار” ذكريات الحرب اللبنانية.
ولم تعد الرشقات مقتصرة على السنوات الخمس عشرة الماضية من الحكم، بل غرفت من تاريخ النار أحداثا تنكأ القتل والتهجير والخطف والاعتداء على الجيش وإقامة الأمن الذاتي وضرب الشرعية، وتلك مميزات تنطبق على قوات واشتراكي وكتائب، أما المستقبل فحصته تجديد القصف على الرئيس المكلف، ودعوته إلى إدراك خطر المراوحة والإنعكاسات السلبية لعدم الإقدام على تأليف حكومة، تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أعلى درجات الدعم والتضامن الوطني، وهذا يعني التزام الجميع قواعد الميثاق والدستور، والإقلاع عن محاولات وضع اليد على الحقوق السياسية لأي مكون لبناني.
وذكر “التيار” الحريري بأن زمن الوصاية الخارجية قد انتهى، ومن الوهم أن يحاول البعض استبداله بهيمنة داخلية، وعلى هذه الحسبة الخارجة عن الدساتير، فإن الرئيسين المعنيين بالتأليف، أصبحا ملزمين الخروج إلى الناس التي لم تعرف حتى اليوم على ماذا اختلفا وعلام سيتفقان، وإذا كان رئيس الجمهورية قد أدلى عبر “دلوه” الدستورية في رأي عابر للقوانين، فإن الحريري أصبح رئيسا مكلفا توضيح العراقيل للرأي العام، فالحلول لم تعد لا بالإعتذار ولا بمن يكذب أكثر.
أشهر التكليف فاضت عن حدها وقد دخلت شهرها الرابع، ولا تزال بين مخاض وحدة المعايير والميثاق، واليوم أضاف إليها “التيار” حقوق المكونات السياسية، وغدا ربما نصبح أمام “هيدروكاربونيات” هجينة ستضاف الى الطبخة الحكومية التي احترقت تحت نيران الحصص، ولما صارت النيران حرقا لأعصاب اللبنانيين ومصيرهم فإن الحريري أصبح مطالبا بالخروج إلى الناس لمصارحتها، لأنه لا يستطيع البقاء على حال انعدام الوزن ولا إبلاغ اللبنانيين عبر الرسل، أنه باق ولن يعتذر عن المهمة.
إذا كنت باقيا رئيسا مكلفا، فالمهمة تستدعي المجاهرة ومصارحة شعب كان عظيما وحوله زعماؤه الى شعب أكثر عظمة بالتسول على أبواب الدول، وغدا بوصول أولى اللقاحات لقحوا المواطنين أيضا بالحقائق، وليحكم الناس بأنفسهم من كان الأكثر مراوحة وتضليلا واهدارا للدم والوقت معا.
وإذا كان الرئيس الاميركي غير المغفورة ولايته دونالد ترامب، قد فاز بحسب واشنطن بوست، بثلاثين ألف تصريح كاذب على مدى ولايته، فإن هناك في لبنان من سيتفوق عليه بسجل الأكاذيب، لا سيما أن ولاياتنا اللبنانية غير المتحدة مستمرة في الحكم وأن لديها مزيدا من الوقت للتفوق، وكل ذلك على حساب مواطنيين لم ينعموا بحقيقة في المرفأ ولا بتسيير أعمال التدقيق الجنائي، أو بمصير أموالهم المنهوبة.
تتراشق القيادات من فوق رؤوسهم، وكأن لا أزمات مرت علينا حيث ننتظر موتا لم يعد بطيئا ودخل عصر سرعة التحول والانتشار، على أن الملف الوحيد الذي يبدو أنه فتح على مصراعيه محليا واوروبيا، هو المتعلق بتحويلات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
واليوم نقلت مصادر مقربة الى الحاكم عنه قوله “للجديد” أن لا ادعاء من سويسرا، بل استفسارات عن البنك المركزي بما في ذلك حساباته الشخصية، وإصراره على أنها مجرد استفسارات وليست ادعاء رسميا ولا قضائيا، ونفت المصادر أن يكون المبلغ المحول يقترب بأي طريقة من المبالغ المتداولة إعلاميا، إذ إن الرقم المحول أقل بكثير. وفي أيام ليست ببعيدة، سيتوجه سلامه الى سويسرا لتشكيل جبهة دفاع، أما الاستقالة غير واردة.
على أن حاكم مصرف لبنان، سيزود المدعي العام التمييزي غسان عويدات كل المستندات وسيحولها بدوره الى سويسرا، لأنها الجهة التي خاطبت الدولة اللبنانية رسميا. وهذه المعلومات تعود اصولها الى حاكمية مصرف لبنان، وتنشرها الجديد بانتظار استكمال التحقيقات سواء في سويسرا او في بيروت، والأوراق والمستندات والادلة تحكم.