وشهد لبنان زيادة في معدلات الإصابة اليومية لتصل إلى أعلى مستوياتها في المنطقة، إذ جرى تسجيل ما يربو على 6000 حالة يوم الجمعة، مما يزيد الضغوط الاقتصادية والسياسية الناجمة عن الانهيار المالي والانفجار المروع في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي وتمثل إعادة تخصيص الأموال من مشروع المرونة الصحية في لبنان أول عملية يقوم بها البنك الدولي لتمويل شراء لقاحات للوقاية من كوفيد-19.
وسيوفر ذلك اللقاحات لأكثر من مليوني فرد، على أن تصل الجرعات إلى لبنان بحلول أوائل فبراير/ شباط القادم وستكون مخصصة للفئات الأولى بالتطعيم مثل العاملين في قطاع الصحة المعرضين للخطر، وللذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وللعاملين في مجال الأوبئة والرصد، وللذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما ويعانون من أكثر من مرض في الوقت نفسه ويعمل البنك الدولي عن كثب مع ما يزيد على 100 دولة لتمهيد الطريق أمامها للحصول على قروض منخفضة الفائدة وتمويل لشراء وتوزيع لقاحات للوقاية من كوفيد-19، في إطار مبادرة جديدة بقيمة 12 مليار دولار تمت الموافقة عليها في أكتوبر.