مقدمات نشرات الاخبار المسائية
2021-01-19 22:55:17
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
هل باتت الأجواء مهيئة لتفعيل عملية تشكيل الحكومة؟ وما هوية الضوء الأخضر المستجد للتحرك باتجاه الملف/ وما علاقة تحرك الرئيس حسان دياب اليوم بحدث الغد في البيت الابيض؟
فقد زار رئيس الحكومة المكلف بعبدا وعين التينة وبيت الوسط للحث على تأليف الحكومة تلافيا لما هو أخطر على الصعيدين الاقتصادي والصحي.
وكان اللواء عباس ابراهيم استبق تحرك دياب بزيارة بيت الوسط الليل الفائت في سياق تحركه والبطريرك الراعي لتأمين تفاهم بين الرئيسين عون والحريري.
خارج هذا السياق يمكن تسجيل مجموعة تطورات محلية ودولية
– دعوة الرئيس الحريري أنصاره الى التزام الحيطة من كورونا وعدم القيام بفاعليات في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري.
-التحضير لإنعقاد المجلس الأعلى للدفاع يوم الخميس وتوقع تمديد فترة الإقفال في البلد.
-انطلاق حاملة بريطانية على متنها 100مصفحة للجيش اللبناني.
وفي واشنطن استنفار للحرس الوطني عشية تنصيب جو بايدن رئيسا.
لكن البداية مع قضية التحويلات المالية للخارج من خلال ما كشفته وزيرة العدل حول تعاون قضائي سويسري بشأن تحويلات عائدة الى حاكم مصرف لبنان. وسلامة يصف اتهامه بإجراء التحويلات بالأكاذيب.
============================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
في هذه الساعات يأسر إنتباه العالم مشهد تنصيب جو بايدن بكل ما يكتنفه من إثارة وغرابة.
الحفل الإنتقالي الذي يقاطعه دونالد ترامب ينتظره العالم لتلمس الوجهة التي ستسلكها الإدارة الأميركية الجديدة.
على أن الجنون الترامبي حول العاصمة الأميركية واشنطن إلى ما يشبه الثكنة العسكرية عشية الإحتفال المقرر غدا في الكونغرس في مفارقة تعكس عمق الإنقسام الذي يصيب المجتمع الأميركي.
في الداخل المحلي لبنان تحت تأثير عاصفتين: مناخية وكورونية.
وإذا كانت الأولى ستنجلي غدا فإن الثانية لا أفق لها ومخالبها قابضة على اللبنانيين وسط تزايد منسوب القلق إستنادا إلى إرتفاع عداد الوفيات إلى درجة غير مسبوقة من جهة وهشاشة النظام الصحي والإستشفائي من جهة أخرى.
وعلى مستوى المواكبة والمعالجة إجتماع للجنة الوزارية المعنية غدا لتقييم الإقفال الشامل وآخر للمجلس الأعلى للدفاع بعد غد لمناقشة توصية بتمديد الإقفال الذي دخل يومه السادس.
حكوميا حراك تولى جزءا منه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الذي التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري قبل أن يقوم بزيارة إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون.
وقد أعلن الحريري الذي استقبل أيضا موفدا للبطريرك الماروني أنه منفتح على تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن فيما شدد دياب على أن لبنان تجاوز موضوع الفيديو المسرب.
وربطا بحركة الإتصالات واللقاءات أكدت مصادر مواكبة للـ NBN أن الصورة لا تزال قاتمة وكل طرف على موقفه وباختصار “الحركة ما زالت بلا بركة”.
وإلى الأمن الغذائي كشف المدير العام لوزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر عن ضبط شحنة فاسدة من لحوم البرغر تزن أكثر من طن تفاصيل هذه القضية يعرضها أبو حيدر خلال النشرة في مقابلة خاصة مع الـNBN.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
وكأن ما في اللبنانيين لا يكفيهم، جراء الأزمات الصحية والاقتصادية والمالية والمعيشية، حتى يأتي السجال العنيف الذي اندلع في الساعات الأخيرة بين القوات والكتائب، من دون أن توفر ارتداداته كسروان، ليزيد الطين بلة، ويقدم للناس مشهدا إضافيا من مشهد اللامسؤولية السياسية، في مرحلة أحوج ما نكون فيها جميعا إلى لم الشمل والوحدة والتضامن.
القصة بدأت قبل يومين، بتصريح نأى فيه سمير جعجع بالقوات عن اتهامات من سماهم ثوار السابع عشر من تشرين، مجددا تمييز حزبه عن الطبقة السياسية، ووزرائه ونوابه عن المسؤولين المتهمين من قبل المنتفضين بالفساد.
هذا الموقف يبدو أنه لم يرق لرئيس الكتائب، فعاجله أمس برد ناري في مقابلة تلفزيونية لم يترك فيها “ستر مغطى” في حق السياسة المعتمدة من قبل القيادة القواتية، ما استدعى ردا قاسيا من الدائرة الاعلامية في معراب اليوم، ثم سجالا جانبيا بين القوات وحليف المردة في كسروان.
وعلى وقع المشهد المتأزم مسيحيا، عاد الحديث عن تجدد مساعي تأليف الحكومة، تزامنا مع الساعات الاخيرة لدونالد ترامب في البيت الابيض، حيث تتداول معلومات عن محاولة لرئيس المجلس النيابي، وتنشيط لمحاولات البطريرك الماروني والمدير العام للامن العام، في وقت فاجأ رئيس حكومة تصريف الاعمال المتابعين اليوم بجولة بدأها من بيت الوسط وأنهاها في بعبدا، ومر خلالها بمقر الرئاسة الثانية.
لكن، في انتظار ما تحمله الايام المقبلة من تطورات على المستوى الحكومي، تبقى اولوية الاولويات معركة الحياة أو الموت مع الفيروس القاتل، حيث دعا رئيس الجمهورية المجلس الاعلى للدفاع للانعقاد الخميس المقبل، وسط معلومات عن اتجاه لتمديد الاقفال التام حتى الرابع من شباط المقبل، نظرا إلى جسامة الوضع الصحي، وضآلة القدرة على استيعاب الاعداد القياسية من الاصابات والوفيات التي تخطت اليوم كل المقاييس بتسجيل واحد وستين حالة في الساعات الاربع والعشرين الماضية.
============================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
مساع لاختراق ازمة التاليف، وجهد متعدد الاطراف المحلية لبناء شيء في المقتضى الحكومي يمكن ان يؤتي اكلا في لحظة ما من يوميات البلد، ولكن من دون الاتكاء الى اي موعد محدد نظرا لكثرة العوامل والتاثيرات..
بين بيت الوسط وعين التينة وقصر بعبدا، تنقل رئيس حكومة تصريف الاعمال حاملا محاولته للبناء على الايجابيات الموجودة – كما قال – وتذويب الجليد المتكون فوق التشكيل ، فحصد الترحيب والتشجيع لاستكمال المسعى الذي ولدته اتصالات معلنة وغير معلنة، منها ما فيه دور ولمسة للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم..
والى ان تاتي النتائج بما يرجوه المواطنون الواقعون على فوالق الازمات المتلاحقة، يفرض كورونا نفسه تهديدا شرسا على مدار الساعة ، وبين الغد وبعده سلسلة اجتماعات للوقوف على النتائج الاولية للاقفال العام، ومقارنة ذلك باعداد الاصابات والوفيات التي لا تزال تشير الى ما هو اخطر .. فهل نذهب الى تمديد الاقفال ام نخفف من حجم الاجراءات؟
من بين التحديات، أطل خبر من مسار التحقيق المالي المرجو وطنيا وانسانيا على حد سواء مع اعلان وزيرة العدل تسلمها طلب تعاون قضائي سويسري للتدقيق بحوالات مالية باسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبعض افراد عائلته ومعاونيه، وبحسب معلومات المنار فان الطلب السويسري يستند الى داتا كبيرة من الوثائق والارقام. وما بات معلوما للجميع ان هذا الملف اصبح في عهدة القضاء للمتابعة تزامنا مع اعلان سلامة نفيه لما سماها الإدعاءات والفبركات.
دوليا، ترقب لنهائيات الجولة الرئاسية الاميركية بين دونالد ترامب وجو بايدن، في مشهد يقل نظيره مع تحويل واشنطن الى ثكنة كل عسكرها مفحوص الانتماء، في ظرف حساس تتعاظم فيه مخاطر الانحدار السريع الى مواجهة ضارية في الشارع مع تنصيب بايدن ظهر غد الاربعاء ، كما يصف ويعبر الاعلام الاميركي..
===========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
حاول الرئيس ماكرون فلم يوفق …
حاول البطريرك الراعي فلم يوفق …
فهل ينجح الرئيس دياب حيث لم يوفق من سبقه ؟
رئيس تصريف الأعمال يستمزج رأي رئيس تصريف التكليف ، لا شك أنه مسعى جيد ، والرئيس حسان دياب حسن النية ، لكن الوضع اللبناني البالغ التعقيد لا يكفيه حسن النية ، بل يحتاج إلى زيارة أبعد من بيت الوسط وابعد من عين التينة … يعرف الرئيس دياب هذه الحقيقة ، ومع ذلك يتحرك ، ربما لأنه استشعر ان كرة النار تكبر وقد تعب من حملها: سبعة أشهر كرئيس حكومة مكتملة الصلاحيات ، وخمسة أشهر كرئيس حكومة تصريف اعمال ، وهناك من يهمس له في أذنه أن مدة تصريف الأعمال قد تكون أطول من مدة الحكومة المكتملة الصلاحيات، فيحاول بما أوتي من صبر أن يساهم في إنضاج الحكومة الآتية لأنه يعرف ان تسونامي الإنهيارات لن يستثني حكومته …
حركة دياب التي يمكن اعتبارها أقل من وساطة وأكثر من مسعى، لم تقف في بيت الوسط بل أكملها في عين التينة وتوجها بزيارة لقصر بعبدا ولقاء الرئيس عون, وكشف بعد اللقاء أنه سيكون هناك لقاء قريب بين الرئيس عون والرئيس الحريري ” في الوقت الذي يجدانه مناسبا ” .
كل ذلك لا ينجح في توفير سرير في مستشفى أو قنينة أوكسيجين لمحتاج ، فيما السجال على اشده بين وزارة الصحة وبعض المعنيين بالشأن الطبي والاستشفائي حول دواء انقسمت الآراء حول فاعليته .
أيا تكن الجهود السياسية فإنها تبقى قاصرة عن بلوغ مرحلة الإهتمام الحقيقي بما يعانيه الناس .
بعد غد يلتئم المجلس الأعلى للدفاع في اجتماع طارئ ، والأرجح أن يتخذ قرارا بتمديد الإقفال لأنه على ما يبدو فإن مدة الإقفال الحالية والتي تنتهي بعد خمسة ايام ، ليست كافية لتبطيئ عداد الإصابات وعدد الوفيات الذي يتصاعد بشكل مخيف .
البداية من إحدى القصص الحقيقية المريعة والمخالفات التي تحصل بزمن كورونا.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
حكومة “مواجهة التحديات” التي انطلقت في مثل هذا النهار من العام الماضي وجدت نفسها بعد سنة كاملة في مواجهة تحديات قصر بعبدا ولعب رئيسها حسان دياب دورا في الوسط في مسعى التقريب بين المذاهب السياسية . فدياب الذي كان شاهدا صامتا على الفيديو الشهير” الناطق بالكذب” أصيب بوهن في الشعور الحكومي وقاده موقع الرئاسة الثالثة إلى بيت الوسط حيث التقى الرئيس المكلف مطلقا مبادرة تشغيل ماكينة التشكيل في أسرع وقت ناقلا عن الحريري استعداده للحلحة ولم يخيب الحريري رجاء الرئيس الزائر فرمى ببضع إيجابيات مذكرا بأنه طوال المرحلة السابقة أبدى الانفتاح والاستعداد للذهاب والإياب، لكن الرئيس المكلف استكمل باقي تصريحه عن خطر كورونا وضرورة الوعي ومسؤوليات المواطنين والدولة واعدا بأنه سيعمل لتوفير اللقاحات وقال: سترونني أسافر كثيرا لهذا السبب.
وكمفاوض يعمل لترسيم حدود سياسية انتقل حسان دياب للقاء الرئيس نبيه بري في عين التينه ومنه الى قصر بعبدا حيث قال إنه لمس من الرئيس ميشال عون كل استعداد لإعادة تفعيل عملية التأليف وأعرب عن اعتقاده بأنه سيكون هناك لقاء قريب بين عون والحريري في الوقت الذي يجدانه ملائما.
فهل يجدان الوقت الملائم؟ بحسب استطلاع للجديد فإن سفير النيات الحسنة حسان دياب غفر ذنوبه وأدى مناسكه الحكومية بالدفاع عن شرف الموقع وسعيه مشكور عند الحريري لكن وسيط الجمهورية قد تنتهي مهامه عند هذا الحد لكون الرئاسة الأولى ستعطيه من اللسان حلاوة قبل أن تستكمل مسارها الى ” العلقم ” السياسي والاستمرار في وضع تعطيلي يبقي التشكيلية عند أدراج بعبدا فالرئيس المكلف سيسافر مرات عدة لتوفير اللقاحات ورئيس الجمهورية سيحافظ على وضعية المحارب المقاتل من أجل الحصول على لقاح الثلث المعطل الذي يضمن الحياة السياسية ” لولد الولد” ثلث ضامن للولاية الثانية وثلاثة أرباع اللبنانيين إن لم نقل جلهم صاروا على أبواب جهنم الموعودة.
وإن لم يكن الثلث هو السبب الحاجب أمام التشكيل فلماذا لا يخرج الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري إلى الناس لإعلان الأسباب الكامنة وراء حبس التأليف؟ وهذا مطلوب من الرئيسين المعنيين حصرا من دون أن يطلع علينا الاجتماع الاسبوعي لتكتل جبران باسيل في دعوات تمييع المسؤوليات . وهو دعا اليوم الرئيس المكلف إلى الخروج من حال المراوحة والتواصل مع رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة وفقا لثوابت الميثاق وقواعد الدستور وأصبح لزاما على التكتل أن يصدر ” كتالوغ ” مرفقا ببياناته لتعليل الثوابت والميثاق والقواعد الدستورية بعد وحدة المعايير سيئة التفسير.
واختصارا مباشرا للأزمة ولبيانات تحمل الفزلكة الميثاقية فإن الرئيس المكلف قدم تشكيلته هذه التشكيلة لم تنل رضى الرئيس الشريك بالتأليف فإما يرفضها ويضع ملاحظاته عليها ويطلب تعديلها وإما يذهب بها الى مجلس النواب وهناك تسقطها الكتل أو توافق عليها. أما التذرع بالدستور لتحصيل حصص وزارية وتغليب شروط عون والتيار فذلك يصبح انقلابا على الدستور وخرق الدساتير له كلام اخر تشبث بالمكاسب حتى آخر الولاية . فيما اللبناينون أصبحوا على آخر أنفاسهم وقدرهم أنهم أصيبوا بجائحتين سياسية من نوع المرض العضال وكورونا التي تؤرق يومياتهم وتدفعهم الى العوز الصحي مع فقدان الاسرة والادوية والمستلزمات الطبية فارحموا من في الأرض .
=================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
19 كانون الثاني 2020- 19 كانون الثاني 2021. عام كامل انقضى على تشكيل حكومة حسان دياب او حكومة مواجهة التحديات كما يحب ان يسميها أركانها. فيا حكومة مواجهة التحديات : شكرا ، فقد فعلت بنا في سنة ما لم تفعله بنا أسوأ سنوات الحرب. ومن يشكك فليذهب الى اقرب مستشفى وليشاهد الجحيم بعينه. هناك يكتب فصل اسود من قصة صراع الانسان للبقاء على قيد الحياة ، عبر الحصول على اكثر الحقوق بديهية في الحياة: حق الاستشفاء . الأسرة امتلأت في الغرف . اقسام الطوارى تحولت غرفة استشفاء كبيرة. وفي بيروت وجبل لبنان لا غرف عناية فائقة، فكلها امتلأت بمرض الكورونا. الجيش الابيض يكاد يرفع الراية البيضاء ، علامة الاستسلام . لكن، ليس مرضى الكورونا في خطر فقط ، بل جميع المرضى مهما كان مرضهم..
مستشفياتنا في حالة مأسوية، والحكومة لا تعمل بحجة تصريف الاعمال ، ولا تتحرك بذريعة انه لا داعي للهلع . فكيف لا نهلع وكل يوم يحقق عدد الوفيات رقما قياسيا جديدا، وهو وصل الى 61 شخصا. نعم صدقوا او لا تصدقوا.. لقد مات جراء الكورونا اليوم 61 شخصا . اي في خلال اربعة ايام صار عدد ضحايا كورونا يوازي عدد ضحايا الاهمال والاستهتار في انفجار مرفأ بيروت.
وفي خضم الواقع المأسوي وفي خضم البحث عن اوكسيجين للمستشفيات ، حسان دياب يحاول ضخ الاوكسيجين في الحياة السياسية ! فهو زار الحريري وبري وعون محاولا تدوير الزوايا في ما تبقى من عقبات. المضحك في الامر ان مواجهة دياب للمشكلة السياسية تشبه الى حد كبير مواجهته مع حكومته ازمة كورونا. فهو قلل من اهمية العقد الموجودة واصفا اياها بأنها عقد قليلة متبقية . انه تصرح ذكرنا بالتصريحات المطمئنة لوزراء دياب في مواجهة ازمة كورونا . وهل من يستغرب ما وصلنا اليه طالما اننا في عهدة حكومة كهذه الحكومة ، وتحت رحمة وزراء كهؤلاء الوزراء؟
Paola Ghadieh