وارتفعت ثروة ماسك 13.6 مليار دولار في يومٍ واحد وفقاً لمؤشر “بلومبرغ للأثرياء”، تجاوز من خلالها جيف بيزوس مؤسس شركة “أمازون” بفارق أكثر من 10 مليارات دولار، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ولكن كتجربة فكرية، تخيل أن ماسك كان عليه أن يدفع ثمن الأشياء بما يتناسب مع ثروته، والتي تعادل حوالي 1.6 مليون ضعف متوسط ثروة الأسرة الأميركية، والتي كانت 121700 دولار في عام 2019، وفقًا لمسح الاحتياطي الفيدرالي لتمويل المستهلك. لذا فإن أي شيء يكلف الأسرة المتوسطة دولاراً واحداً سيكلفه 1.6 مليون دولار.
لنفترض أنه ذهب إلى شركة هول فودز المملوكة لشركة أمازون، واشترى التفاح العضوي Honeycrisp والبالغ سعره 3.99 دولار للرطل، حيث يضع “ماسك” الرطل الذي اشتراه من Honeycrisps على سير “الكاشير” فيخبره أمين الصندوق أن تكلفته 6.4 مليون دولار، في حين أنه لو اشترى تفاحا أرخص فسيوفر أكثر من مليوني دولار.
وبفحص باقي السلة والتي تحتوي على ثمرة أفوكادو كبيرة: سيكون سعرها 2.4 مليون دولار، الفراولة العضوية تبدو شهية، لكن الرطل سيكلفك 11 مليون دولار، فيما سيبلغ سعر أربعة أرطال من شرائح اللحم البقري نحو 100 مليون دولار.
وفي نظام التسعير التناسبي ستذهب الأرباح الهائلة تلك إلى أمازون أو متجر البقالة بدلاً من الهيئات الضريبية، وفي حال تطبيق ما يعرف بضريبة التدفق النقدي لمعالجة هذا التشوه، ستقوم الحكومة باحتساب دخالك ثم يتم طرح الأموال التي تضعها في المدخرات، وتحسب الاستهلاك المتبقي، وتفرض عليه ضرائب بمعدل تصاعدي: كلما زاد استهلاكك، ارتفع معدل الاستهلاك لكل دولار.