* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
ميلاد مجيد لدى الطوائف الارمنية الأرثوذكسية وعساه يبشر بميلاد لبنان الجديد.
بعد يوم العيد, إقفال تام للبلد الخميس بمواجهة كوفيد 19، يوازيه إقفال في الاتصالات السياسية المتعلقة بتأليف الحكومة الجديدة, ولا همة, وربما لا هم لدى المعنيين.
وإذا كان المطلوب “صفر” خروقات لتدابير الاقفال والالتزام التام، فإن المطلوب خرق كبير للجدار أمام المسار نحو تأليف الحكومة، وهو الحد الأدنى الواجب على هؤلاء المسؤولين.
في الغضون سبعون في المئة من اللبنانيين على شفير الفقر المدقع، والمواطن يئن تحت وطأة انخفاض قيمة الليرة اللبنانية ثمانين في المئة وأكثر, ومع تضخم 144 بالمية الى الآن.
وفيما الانظار خارج لبنان وأيضا” داخله, شاخصة الى تسلم جو بايدن مقاليد البيت الابيض الاميركي في العشرين من الحالي، برزت سلسلة تطورات بحرية ايرانية في الخليج، في موازاة قمة لمجلس التعاون الخليجي في العلا بالسعودية.
تجدر الاشارة الى قرارت التطبيع الاسرائيلية الأخيرة مع دولتين على الأقل من مجلس التعاون، وفي جهة افريقية شطب السودان المطبع من لائحة الارهاب الأميركية .
إذن، اعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال افتتاح القمة الخليجية في دورتها 41 في المملكة العربية السعودية ان “الملك سلمان بن عبد العزيز أوعز بإطلاق اسمي السلطان قابوس والشيخ صباح رحمهما الله على القمة”.
ورأى ولي العهد ان “البرنامج النووي الإيراني يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”، مؤكدا انه “ينبغي تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي”.
وأضاف: “ننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد, واستمر بمتابعتها الأمير الشيخ نواف الأحمد”.
القمة انعقدت بحضور أمير قطر بن سلمان استقبله في المطار, وعناق طويل بينهما.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
اليد على زناد معركة تطبيق نظام الإقفال العام لمدة خمسة وعشرين يوما إعتبارا من بعد غد الخميس.
أما تفاصيل الإجراءات والتدابير الواجب إعتمادها فجاءت على متن تعميم لرئاسة الوزراء اليوم.
وفي غمرة السباق بين الإقفال العام وإنهيار المنظومة الصحية بإنتظار اللقاح الموعود تبقى العبرة في مدى الحزم الواجب إعتماده في تنفيذ الإجراءات بجدية ومهنية سواء من جانب السلطات المعنية أو المواطنين.
جدية لا أثر لها في حفلات ما قبل الإقفال أو PRE-LOCKDOWN PARTY التي رصدت دعوات إليها، في ضرب أرعن لأدنى درجات تحمل المسؤولية ومراعاة الخطورة الكارثية لإنتشار فيروس كورونا فهل يحصل هذا في غير لبنان، وإن كان مثل هذه الدعوات قد أجهض تحت ضغط حملة إعلامية مضادة على وسائل التواصل الإجتماعي!!.
وفيما تقترب ساعة الصفر لبدء الاقفال العام، لا يبدو أن الساعة الحكومية قد حانت تأليفنا، اذ لم تظهر مؤشرات يمكن البناء عليها لإحياء المسار الحكومي ما خلا كلاما للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي توقع أن يستأنف البطريرك بشارة الراعي تحركه في الأيام المقبلة مؤكدا أن المبادرة الفرنسية بعناوينها الكبرى لا تزال قائمة.
في قمة العلا الخليجية، تم تكريس المصالحة السعودية – القطرية بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شخصيا في أعمالها بعد وساطة كويتية – أميركية.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
الجنون في حد ذاته هو أن ينتظر اللبنانيون بدء الاقفال التام اعتبارا من الخامسة من فجر بعد غد الخميس ليستوعبوا حجم تفشي فيروس كورونا في البلاد وليتعاملوا معه على هذا الاساس.
اليوم، بلغ عدد المصابين 3620 من بينهم 11 حالة في القطاع الصحي و17 حالة وفاة.
وصلنا الى السيناريو السيء، فنحن أمام شبه انفجار وبائي وأمام سرعة انتشار للفيروس. فالوباء خرج عن السيطرة وكأنه في لحظة أصيب الكثير من الناس من حولنا دفعة واحدة.
تشبه كورونا بوجهها اللبناني “التسونامي”، فهي تسللت إلى كل منزل ووضعت المستشفيات والاطباء والطواقم التمريضية تحت ضغط غير مسبوق.
أسرة المستشفيات المخصصة لمرضى الكوفيد-19 شبه ممتلئة، أما إمكان علاج الحالات الخطيرة في غرف العناية الفائقة فتضاءل الى أقصى حدود بسبب نقص الأسرة والموارد البشرية الطبية.
ومن حاله من المرضى غير خطيرة وتقتضي علاجا في المنزل، فوجد نفسه وعائلته تبحث من دون جدوى عن أدوية العلاج المفقودة وعن آلات الأوكسجين التي تبخرت من الأسواق.
لو كان فينا ذرة عقل، لما انتظرنا الاغلاق ولا الدولة واستثناءاتها.
لكنا انزوينا في منازلنا منذ منتصف تشرين الثاني الفائت عندما بدأت الأعداد تتصاعد ومعها يرتفع عدد إشغال الاسرة في المستشفيات.
لكنا استوعبنا ولو لمرة واحدة أن سبعين في المئة من العدوى ناجم عن الاختلاط الضيق في المنازل، أي بلغتنا “الغداوات والعشوات والزيارات والجيران والاهل، والعيب، إي نعم العيب من انو نقول للعالم ما منستقبل”.
العيب كل العيب أن نستمر بتخلفنا هذا، العيب كل العيب أن يغلق البلد ويستمر الاختلاط الاجتماعي.
فاليوم ومنذ هذه اللحظة، تعالوا نغلق أبواب منازلنا فنحمي من في داخلها، تعالوا نحجر انفسنا مقتنعين لا مرغمين، فحرام موت العالم في منازلها، حرام ألا نعطي انفسنا ومستشفياتنا وأطباءنا وممرضينا ودولتنا أوكسجين لإعادة تعبئة امكاناتنا لأنه ما من أصعب من الموت اختناقا.
=================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
قبل يومين من العودة إلى الإقفال العام، عداد كورونا يحلق، مسجلا 3620 إصابة، و17 حالة وفاة، ليكرس الأزمة الصحية أولوية مطلقة على الروزنامة اللبنانية في الشهر الأول من العام الجديد، مكررا السؤال التالي: هل تلتزم غالبية المواطنين هذه المرة بالإجراءات الوقائية، بعدما دق الخطر كل الأبواب ؟
وفي المقابل، هل تطبق الجهات الرسمية المعنية تلك الإجراءات بصرامة، أم تبقى متلهية بخلافاتها التي لا طائل منها، والتي غالبا ما ترخي بظل من التراخي على فرض الاجراءات كما يلزم في ايام الاقفال؟
الجواب رهن أرقام ما بعد الإقفال، وإذا كان بعض اللبنانيين لا يقولون الحقيقة، فالأرقام لا تكذب.…
وفي انتظار بلورة المشهد الصحي، الصورة الحكومية تنتظر بلورة المشهد الخارجي، ولاسيما الأميركي بعد العشرين من الشهر الجاري، في وقت يتداول بعض وسائل الإعلام معطيات متناثرة حول أفكار جديدة على مسار تشكيل الحكومة، علما أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يخصص إطلالة كاملة الثامنة والنصف من مساء الجمعة المقبل للشأن المحلي، فيما يتوقع أن تصدر مواقف هامة عن جهات سياسية أخرى في الأيام التي تلي.
أما على المستوى الإقليمي، فاحتل المشهد الخليجي اليوم صدارة المشهد، في ضوء مصالحة محورها سعودي-قطري، وارتداداتها خليجية وعربية وإقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، اعتبر وزير الخارجية السعودية مساء، أن قمة السعودية تفتح صفحة جديدة لاستقرار الخليج وتضامنه، ويدعو إلى التصدي المشترك لأي تهديدات لأمنه.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
من طلب العلا سهر الليالي بثلاث سنوات حصار انتهت بالقبل .
فقمة العلا أنتجت مجلسا للتعاون الخليجي بدءا من حرارة الاستقبال في المطار وانتهاء بالبيان الختامي . والصورة اختصرها مشهد استقبال حار خص به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أقل، خصم السنوات الثلاث، بسيارته وتبادلا الود والتآخي في جولة على جمال مدينة دخلت التاريخ الخليجي.
عناق العلا كسر التباعد في زمن كورونا وقرب المسافات في قمة ليست افتراضية جلس فيها الحلفاء والخصوم وجها لوجه بعدما أزالوا الحواجز وأنهوا الخلافات وفتحوا الحدود المشتركة . هي قمة أعادت وصل ما انقطع بين البيت الخليجي الواحد فرجعت قطر إلى الحاضنة الخليجية للعمل على تعزيز أمن الخليج واستقراره باتفاق تضامن أرسته مبادرة الكويت.
سار الخليج على خطى المصالحة في وجه الفزاعة الإيرانية التي جعلها دونالد ترامب شماعة لابتزاز دول الجوار وها هو في سباق المسافة القصيرة للخروج من البيت الأبيض يبارك قمة العلا بحضور وفد أميركي ليقطف نصرا ما عاد يصرف في سوق الرئاسة وإن أوعز في تسجيل صوتي لقلب الخسارة ربحا بفضيحة “جورجيا غيت” وجعل من الولاية ساحة لتصفية الحساب وارتكب جرما بحق الديمقراطية بنسختها الأميركية.
رسم ترامب إجراءات عزله بجائحة الغباء فيما العالم يخوض حربا شرسة على كورونا وأخواتها دخل فيها اللقاح في سباق التسلح ولبنان الموعود بالتلقيح في شهر شباط يتخبط بين المفرد و”المجوز”، ويضع قدما في الإغلاق وأخرى في فتح المؤسسات حتى صار الاستثناء قاعدة وحظر التجوال قيمة ليست مضافة للحد من انتشار الوباء.
ولبنان المضروب بجائحة الحكومة المستعصية لا حول له إلا بلقاح ماكرون، وهذا اللقاح لا يزال يخضع لتجارب سريرية بين بعبدا وبيت الوسط وطرحه في سوق التداول مؤجل حتى إشعار آخر.
ومن هذا الضياع دخل التحقيق في جريمة انفجار المرفأ نفقا جديدا بتنحي قاضيين من محكمة التمييز التي تنظر في طلب تنحي المحقق العدلي القاضي فادي صوان لاستشعار الحرج بحسب المدعى عليهما الوزيرين السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر.
وإلى هذه الدوامة انضم رأي قانوني آخر زعم فيه المحامي محمد مغربي أن إحالة الملف إلى المجلس العدلي تجديف قانوني وباطل من أساسه ولا يحق للحكومة إحالة القضية إلى هذا المجلس من دون إقامة دعوى، وبالتالي فإن هذا الرأي ينسف التحقيق مضافا إليه رأي آخر يقول إن التنحي من محكمة التمييز ناجم عن ضغوط سياسية وثمة ما يدبر في الكواليس.
وإن كل ما يدور حول التحقيق في جريمة المرفأ ما هو إلا هروب الى الأمام ومضيعة للوقت وللحق في معرفة الحقيقة لغاية في تبرئة المتورطين.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
لماذا نشعر دائما اننا متأخرون وفاشلون في كل الامور تقريبا؟ في السياسة خربنا الدولة وشلعنا الوطن وشرعنا الكيان على كل مصالح الارض . في الاقتصاد أفلسنا أو نحن على شفير الافلاس .
في البعد الاستراتيجي ضعنا وضيعنا العالم بنظريات غريبة عجيبة وبثلاثية لا يصدقها أحد. كل هذا صار مفهوما ومسلما به من الجميع. لكن ان يصل الفشل الى الصحة والكورونا ايضا فأمر غير مفهوم وغير مقبول . فنحن ومنذ ثلاثة اشهر تقريبا نتبجح ونعلن بالفم الملأن اننا انجزنا الاتفاق مع شركة “فايزر” وان اللقاحات ستصل في بدايات شهر شباط المقبل.
فجأة قرأنا اليوم ان رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال وافقا على توقيع العقد مع شركة فايزر لشراء اللقاحات ضد كورونا. الخبر يعني ان العقد لم يوقع بعد مع فايزر. فلم التأخير؟ وما سبب المماطلة؟
الا يدرك القائمون على الوضع الصحي عندنا ان دولا كثيرة بدأت التلقيح منذ مدة، وان دولا عدة تكاد تنتهي من تلقيح شعبها بأكمله قريبا؟ حقا انه الفشل بعينه، وهو يشبه الى حد بعيد فشل الدولة والحكومة في تطبيق قرارات الاقفال العام ما جعل جائحة كورونا تجتاح مجتمعنا بشكل جنوني، وما جعلنا جميعا ضحايا محتملين لوباء لا يهمل ولا يمهل.
هكذا صرنا جميعا ” نومينيه” على لائحة كورونا، بل صرنا كعشرة عبيد زغار في رواية اغاتي كريستي ننتظر دورنا للاصابة بالوباء من دون ان نملك سلاح دفاع و لقاحا نقاوم به اصابتنا المحتملة
وتدبير الاغلاق العام قد لا يكون أفضل حالا من حجز اللقاح.
فبعد انتظار طويل تبين ان الاغلاق الذي يبدأ الخميس المقبل يتضمن استثناءات كثيرة، اي انه لن يكون عاما كما قيل وكما كان متوقعا. فلم توسيع دائرة الاستثناءات الى هذا الحد ؟ الا يدرك القيمون على الشأن الصحي ان دولا كثيرة فرضت اغلاقا شاملا بلا استثناءات كبيرة بعد انتشار المرض كما انتشر في لبنان ؟ ام ثمة من يراهن بعد على وعي المواطنين وتحملهم المسؤولية، وهي نظرية سقطت نهائيا في فترة الاعياد ؟
على اي حال، الحجر الصحي الذي يبدأ الخميس يواكبه حجر للتشكيلة الحكومية المنتظرة. فالمسعى البطريركي ينتظر عودة رئيس الحكومة المكلف من سفره. والمبادرة الفرنسية معلقة في انتظار تبدل ما على الساحة السياسية وهو تبدل يصعب حصوله قبل تسلم جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الاميركية.
اقليميا، خطوة خليجية ايجابية تحققت، عبر قمة عقدها قادة مجلس التعاون الخليجي في المملكة العربية السعودية شهدت عودة قطر الى محيطها الطبيعي وتحقق المصالحة بينها وبين السعودية.
واللافت ان البيان النهائي للقمة شدد على قوة مجلس التعاون وتماسكه وعلى وحدة الصف بين اعضائه. فهل نحن امام مرحلة جديدة خليجيا تعيد خلط الاوراق في المنطقة؟
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
وداع الشهداء، هو ما يليق برفيق جهادهم وصوت نضالاتهم وصدى انتصاراتهم.
فكانت مراسم الشهيد في وداع فقيد الاعلام الزميل علي المسمار..
بعد ان تلا عناوين الانتصارات وزف الشهداء والانجازات وصل علي المسار في آخر مشواره ليكون هو العنوان، ويؤكد في خلاصة مسير النضال والجهاد انه موصل لا محال الى عز في الدنيا وكرامة في الآخرة.
في آخر ساعات الوداع الثقيل اعاد الاعلام المقاوم الى الهرمل وديعتها، فاحتضنته في ترابها بعد ان انجز المهمة، عاد علي ليسكن في ترابها، ايقونة للاعلام المقاوم.
فكل الشكر لمن شارك في الوداع الرمزي الذي فرضته جائحة كورونا، وكل الشكر لمن التزم عدم الحضور وودع علي بدعاء او صلاة او كلمة طيبة..
والكلمة الطيبة سيسمعها اللبنانيون عند الثامنة والنصف من مساء الجمعة المقبل، حيث سيطل الامين العام لحزب الله عبر شاشة المنار متحدثا عن آخر التطورات السياسية المحلية.
تطورات ابرزها اليوم جائحة كورونا التي سجلت رقما قياسيا جديدا فاق الثلاثة آلاف وستمئة اصابة.
اما قرار الاقفال العام الذي وقعه رئيس الجمهورية اليوم بناء لتوصية استثنائية من رئيس حكومة تصريف الاعمال ولجنة كورونا الوزارية، فلم يقفل السجال بين الرافضين لفكرة الاقفال من اصله، والمتشددين بضرورة تطبيقه – الرافضين للاستثناءات المعطاة لبعض القطاعات، ما يفقد الاقفال غايته بحسب لجنة الصحة النيابية.
قضائيا وبحسب ما علمته المنار فان القاضية ايفون بو لحود دخلت الغرفة السادسة لمحكمة التمييز المعنية بالنظر بطلب النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل تنحية القاضي فادي صوان عن قضية المرفأ، والقاضية بو لحود دخلت الغرفة بعد ان وافق القاضي روكس رزق على طلب تنحي القاضيين فرونسوا الياس ورولا مسلم.
اقليميا برزت المصالحة الخليجية التي تمت خلال قمتهم التي عقدت في العلا السعودية بنظارة المستشار الرئاسي الاميركي جاريد كوشنير، فوقعت الدول المشاركة على قرار انهاء ما عرف بالخلاف بين قطر والدول الاربع، على امل ان توقع الاحقاد التي تكنها لبعضها البعض.