أعرب مرجع مسؤول عن تخوف شديد من التطورات المتسارعة في المنطقة التي حصلت في الأيام الأخيرة، بدءا
بالغارات الاسرائيلية الصاروخية المكثفة ضد سوريا، مع التحليق الاسرائيلي المكثف في الاجواء اللبنانية وما جرى قبل أيام قليلة على الحدود الجنوبية، إضافة الى التطورين اللذين ينبغي الا يتم القفز فوقهما: الاول، ما ورد في تقرير الكونغرس الاميركي حول إنفجار مرفأ بيروت. والثاني، القرصنة التي تعرضت لها "مؤسسة القرض الحسن" التي أحدثت إرباكا كبيرا على المستوى المصرفي، حيث يخشى أن يكون ذلك مقدمة لما هو أخطر وأوسع، ولا سيما على المستوى المالي والنقدي.
وقال المرجع إن هذه التطورات، يُضاف إليها ما يُحكى عن خطوات تعّد لها إدارة ترامب قبل إنتهاء ولايته، وتحديدا
ضد إيران، تجعل الفترة الفاصلة من الآن وحتى 20 كانون الثاني المقبل ُحبلى بالإحتمالات الخطيرة، التي يُخشى أن
تكون مرعبة وتتمدد تفاعلاتها على طول المنطقة، بدءا من إيران وصولا الى لبنان. وأضاف: كل ذلك يوجب الا يخرج
من حسبان لبنان العامل الاسرائيلي من دائرة الاحتمالات والخطوات العدوانية.