افادت مصادر ل tayyar.org ان الملف الحكومي كان مدار بحث طويل بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وقد تم التشديد على اهمية الحفاظ على الشراكة الوطنية، التي لطالما ناشد بها التيار ورئيسه، بالاضافة الى ضرورة تثبيت المشاركة المسيحية الكاملة، وبشكل متساوٍ مع كل الطوائف الاخرى وبالمناصفة الكاملة، مؤكدين على عدم التفريط بالحصة المسيحية.
واكد الطرفان على اهمية التصدي لاي اطاحة بالحقوق والاعراف المكرسة، الامر الذي عانى منه المسيحيون في السابق، واضطروا الى بذل جهود كبيرة للخروج من هذه الازمة.
كما تم التشديد على دور رئيس الجمهورية وشراكته الكاملة في مسار تأليف الحكومة، معتبرين ان هذا الدور وطني، يتخطى التمثيل مسيحي او الحصة المسيحية، وتنبثق شرعيته من الفصل الرابع من أحكام الدستور، بما يحافظ على الصلاحيات الرئاسية وعلى الشراكة الكاملة.