خاص -
انطلقت للمرة السادسة على التوالي، مسرحية ما يسمى بارتفاع وانخفاض الدولار. فيبدو ان الفريق الذي يتحكم بسعر صرف الليرة يلعب لعبته مجددا، بحيث كلما كثرت الأحاديث عن قرب صدور التشكيلة النهائية لحكومة الحريري، ينخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء التي تتحكم بها قرارات سياسية وشخصيات معروفة. وفي حال تم التوافق على هذه التشكيلة، يبقى سعر الصرف منخفضاً، أما في حال رُفضت التشكيلة يعيد الدولار ارتفاعه بشكل كبير، ويتم تحميل مسؤولية هذا الارتفاع للجهة التي قد ترفض تشكيلة "غب الطلب".
وبهذا يقع المواطن اللبناني ضحية الابتزاز التي يتعرض له رئيس البلاد، فإما ان يقبل بتشكيلة على "ذوق" الذي شكّلها ولا تأتي الا بمنفعته الشخصية، او يتحمل مسرحية لعبة الدولار التي تخنق المواطن والذي بات منهكاً جراء كثرة المصائب.