يمكن أن يكون الإجهاد المؤقّت والمنخفض الدرجة مهمًّا لجسمنا من خلال إفراز الأدرينالين والكورتيزول بواسطة الجهاز العصبي الودّي SNS وذلك من أجل الحصول على مزيدٍ من الاهتمام والأداء الأفضل ، بيد أنّ الإجهاد المُزمن chronic stress يمكن أن يحرقنا وأن يخلق نوعية حياة سيّئة جدًا . لذلك ، تُعدّ التنشئة مهمّة لأنّها تجعل المرء مدركًا لكيفيّة التعامل مع الإجهاد في الحياة خلال مراحل نموّه .
وبالإضافة إلى التأثيرات المعرفية مثل رؤية السلبيات فقط ، وضعف الذاكرة والتركيز ، والسرعة الزائدة في الكلام ، وسوء الحكم ، يُمكن أن يؤثر الإجهاد المُزمن أيضًا على صحّة الجسد من خلال زيادة الكوليسترول والغلوكوز وضغط الدّم . ويكون هناك خطر أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية وتصلّب الشرايين ومشاكل الجلد.
وأخيرًا ، تجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص المصابين بالإجهاد يُظهرون عادات عصبيّة مثل قضم الأظافر ، والسرعة (في المشي) ، والشعور بالإرهاق ، والانسحاب من المجتمع . بناءً على ذلك ، ينبغي تجنّب الإجهاد من خلال اعتماد أسلوب حياة أفضل وطلب المساعدة الطبّيّة عند الحاجة من أجل الابتعاد عن مصاص الدماء هذا الذي يسلبنا طاقتنا وكما يقول اليابانيون دائمًا : " KAIZEN " ما يعني أنّ غدًا يومٌ أفضل .