2024- 11 - 23   |   بحث في الموقع  
logo خلف للنواب: انتخبوا رئيساً للجمهورية logo فجر بيروت الأسود: أرواح عالقة تحت الركام تحولت لأشلاءٍ logo الرياح تصل إلى 90 كم في هذه المناطق غدًا... أيها اللبنانيون: استعدوا جيدًا! logo "غير نهائية"... حصيلةٌ جديدة لضحايا غارة البسطة logo "استراتيجية التأزيم"... الدوافع الخفية وراء تصعيد نتنياهو في لبنان! logo قتلى وجرحى... "حزب الله" يشتبك مع قوة إسرائيلية في دير ميماس logo قتلى وجرحى بصفوف العدو.. هذا ما أعلنه “الحزب”! logo رغم التباين الأميركي-الإسرائيلي... بري موعود!
عبارات طبعت العهود الرئاسية: من السلطان سليم … الى جهنم!… مرسال الترس
2020-09-26 07:38:43

إنبثقت من ثنايا العهود الرئاسية في لبنان عبارات طبعت تلك العهود وباتت ملتصقة بها التصاقاً وثيقاً، فما إن يسمع المواطن هذه العبارة أو تلك حتى ترتسم بذهنه مقومات ذلك العهد أو سواه.

فما هي العبارات التي طبعت تلك العهود ورؤسائها والمحددة بـ “ست سنوات ولا تجوز إعادة إنتخاب الرئيس إلا بعد ست سنوات على انتهاء ولايته” وفق الدستور اللبناني. ولكن بعض تلك العهود لعب على مسألة التمديد او التجديد ولمرة واحدة فقط!؟

في عهد الرئيس بشارة الخوري أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد نيل الاستقلال في العام 1943 وامتد إلى العام 1952 بعد التمديد له لثلاث سنوات، وبدل أن يحمل العهد عنواناً عريضاً هو “العهد الاستقلالي الأول” بامتياز، فإن الصفة التي أُلصقت به هي “عهد السلطان سليم” وسليم هو شقيق رئيس الجمهورية وبات له نفوذ واسع وسلطة لا تقاوم.

عهد الرئيس كميل شمعون 1952 … 1958 حمل عنوان “ثورة الـ 58” نظراً للثورة التي إنطلقت ذلك العام إحتجاجاً على إنضمام لبنان إلى “حلف بغداد”، وللحؤول دون التجديد للرئيس.

في عهد الرئيس اللواء فؤاد شهاب عكف خصومه على وصم عهده بعهد :”الشهابية السياسية” التي بات لها نفوذ سياسي واسع امتد الى العهد الذي تلاه، بالرغم من أن عهد الرئيس شهاب عُرف بأنه وَضَع الأسس الصحيحة لقيام الدولة إدارياً وأمنياً واجتماعياً بعيداً عن المحاصصات الطائفية والمذهبية.

عهد الرئيس شارل حلو 1964 … 1970 كان عهداً أمنياً بامتياز نظراً للدور الواسع السلطة الذي لعبه “المكتب الثاني” (مخابرات الجيش)، حتى إلتصقت تلك التسمية بالعهد إلتصاقاً وثيقاً.

في عهد الرئيس سليمان فرنجيه 1970 … 1976 وبرغم إندلاع الحرب في العام 1975 وما انتجته من ويلات. إلاّ أن عبارة “وطني دائماً على حق” التي أطلقها رئيس الجمهورية قد طغت على كل ما عداها.

عهد الرئيس الياس سركيس 1976 … 1982 حاول إخراج لبنان من آثار الحرب بمعاونة “قوات الردع العربية” ولكنه انتهى باجتياح اسرائيلي وصل الى حدود محافظة الشمال فكانت التسمية الملاصقة به “رئيس آدمي وعهد معتر”.

في عهد الرئيس أمين الجميل 1982 … 1988 أُطلقت عبارة أنه “ورث نسيبه النائب موريس الجميّل بالنيابة وشقيقه بشير بالرئاسة” ليختم عهده بالتباس كبير أدى الى تكليف قائد الجيش آنذاك العماد ميشال عون برئاسة حكومة انتقالية وبعبارة أطلقها عليه الرئيس فرنجيه وهي “الرأس المريض”.

الرئيس الياس الهراوي 1989 … 1998 الذي وصل الى الرئاسة بالصدفة إثر استشهاد الرئيس رينيه معوض بعد وقت قصير من انتخابه، ومُدّد له لثلاث سنوات، أخذ عليه أنه سلّم زمام رئاسة الجمهورية إلى رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري وباصدار قانون التجنيس الذي حمل ثغرات كبيرة، وإتصف عهده بعبارة “البقرة الحلوب”.

عهد الرئيس العماد أميل لحود 1998 … 2007 سُجِّل عليه أنه لم يجار طروحات الرئيس رفيق الحريري الذي استشهد في عهده الذي إنتهى بعبارة “فلّ” ولكنه استمر في موقعه حتى أخر لحظة من ولايته المُمدّدة لثلاث سنوات.

الرئيس العماد ميشال سليمان 2008 … 2014 الذي سُجِّل عليه إنقلابه على المواقف التي أوصلته إلى قصر بعبدا، رافقت عهده نكسة هروب الارهابي شاكر العبسي من مخيم نهر البارد الفلسطيني بالرغم من الحصار الذي مارسه عليه الجيش اللبناني عام 2007 وحين كان هو قائداً للجيش.

أما عهد الرئيس العماد ميشال عون 2016 … فحمل عببء الاتهامات التي وجّهت إلى صهره جبران باسيل من منطلق الحظوة التي نالها في عهده، وصولاً إلى عبارة:”رايحين على جهنم” التي تفوّه بها في آخر مؤتمر صحفي له في القصر الجمهوري، فهل هذه هي العبارة التي ستلازم عهده أم أنه ستكون هناك عبارات أشد وقعاً؟.




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top