نحن شعب لم نركع الا لواحد احد، لم نتبع زعيم، ولم ننذلّ لمخلوق ما دام الله معنا، فمن يهاب الشيطان، لا مكان له بيننا، ونحن من وعد الخالق، اننا سنتمرد على كل مظلمة وعلى كل الطغاة، بقوة ايماننا، وصبرنا وثقتنا بقائد هز عصاه امام العالم، صارخا في وكر الذئاب،
"عار على الحر".
انقذ الله عز وجلّ انبياءه بمعجزات...
فالنبي محمد عليه الصلاة والسلام قد سُخّر له العنكبوت ليحميه حتى يكمل الرسالة، والنبي يونس قد أُنقذ من بطن الحوت، اما النبي موسى فقد شق البحر بعصاه بإذن الله، وكانت آخر المعجزات، القرآن الكريم، ولكن...
لم نقل يوما انه نبي، حاشا... ولكن المعجزة التي حصنه الله عز وجلّ، هي شعب ممتد من اقاصي الشمال لابعد الحدود الجنوبية في لبنان... فبالرغم من الحملة الهوجاء عليه، رُفِعت ايادي المؤمنين، مسلمين ومسيحيين، مستنجدين بالخالق الرحمن، ان يحمي رئيس البلاد العماد ميشال عون... فمنا من رفع صليبه للسماء، ومنا من رفع يديه لله متخذين قوله تعالى: ادعوني استجب لكم، داعين ان يحصنه بسورة يس، وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون...
فمن يجرؤ ان يتحدى قائدا سلّم امره لله، ممسكا بسيف الحق، ليقطع رأس الباطل، فالحرب ما هي الا بين الخير والشر، والله ناصرا للخير بإذنه...
ايها اللبنانيون،
نقولها وبالفم الملآن...
ان ملحمة النصر التي اخبرناكم عنها آتية لا محالة، فلا يتجرأ احد ان يقف في طريقها، لأنها ستكون النهر الجارف الذي اخبركم عنه رئيس التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل في ذكرى ١٣ تشرين ٢٠١٩...
ان ملحمة النصر هي ربيع لبنان الآتي الذي اخبركم عنه العماد عون في ال١٩٨٩، فلا يتجرأ احد ان يضع رأسه امام مقصلة الاصلاحات لاننا نثق ان الجمهورية الثالثة اصبح اعلانها قريبا جدا، فها نحن نكسر دستور الطائف، لنكسر امراء الطوائف بالدولة المدنية،
ويكون عون منقذ الامة اللبنانية، بكسر شياطينها...