يولّد الإنفجار الذي يحتوي على مادة نترات الأمونيوم كمّيات هائلة من أكاسيد النتروجين nitrogen oxides (NO₂) وهو غاز أحمر اللّون وذو رائحة كريهة . وتكشف الصور المأخوذة من بيروت عن لونٍ أحمر ملحوظ في سحابة الغازات الناتجة عن الإنفجار .
أما ثاني أكسيد النتروجين Nitrogen dioxide فهو جزء من مجموعة ملوثات الهواء الغازية الناتجة عن حركة مرور السيارات وغيرها من عمليات احتراق الوقود الأحفوري . ويُساهم وجوده في الهواء في تكوين ملوّثات هوائية أخرى وتغييرها ، على غرار غاز الأوزون والمواد الجسيمية ، كما يُساهم في هطول المطر الحمضي acid rain .
يكمُن التأثير الرئيسي لاستنشاق الهواء في الأماكن التي تحتوي على مستويات عالية من ثاني أكسيد النتروجين ، في زيادة احتمالية حدوث مشاكل في الجهاز التنفّسي ما يسبّب التهاب بطانة الرئتين ، كما أنّ نوع الهواء هذا قد يخفّض المناعة ما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات . وقد ينجم عن ذلك مشاكل صحّية مثل الصفير عند التنفّس ، والسّعال ، ونزلات البرد ، والإنفلونزا ، والتهاب الشُّعَب الهوائية bronchitis .
كما يكمُن التأثير الرئيسي لاستنشاق الهواء في الأماكن التي تحتوي على مستويات عالية من ثاني أكسيد النتروجين ، في زيادة احتمالية حدوث مشاكل في الجهاز التنفّسي وخصوصًا لدى الأشخاص الذي يعانون من الرّبو أو من مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD .